حركة فتح تدعم التهدئة في قطاع غزة وتقول ان البيانات المروسة باسم الكتائب مزورة ومدسوسة
نشر بتاريخ: 11/07/2008 ( آخر تحديث: 11/07/2008 الساعة: 18:18 )
رام الله- معا- أكدت حركة فتح انها تدعم التهدئة في قطاع غزة وقالت ان البيانات التي تصدر باسم كتائب الاقصى هي بيانات مزورة ومدسوسة لان الكتائب في الضفة الغربية وقطاع غزة تم دمجها في الاجهزة الامنية.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة احمد عبد الرحمن في بيان صحفي اصدره اليوم "تؤكد حركة فتح الدعم الكامل لاتفاق التهدئة في قطاع غزة، وتدين الخروج عليها، وتدعو جميع القوى والفصائل إلى الالتزام الكامل بالتهدئة لوقف العدوان والحصار عن شعبنا في قطاع غزة."
وتؤكد حركة فتح، أن قيام بعض الجهات بإصدار بيانات باسم كتائب الأقصى وتحميلها مسؤولية إطلاق الصواريخ، لا يمت إلى الحقيقة والواقع بصلة، فكتائب الأقصى في الضفة والقطاع تم دمجها رسميا بالأجهزة الأمنية منذ العام الماضي بقرار من الرئيس محمود عباس، وأية بيانات تصدر باسم كتائب الأقصى هي بيانات مزورة ومدسوسة على حركة فتح وتقف وراءها جهات مشبوهة.
الكتائب: نلتزم بإستراتيجية الحركة ولنا الحق بالدفاع عن شعبنا
أكدت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين أنها ملتزمة بالإستراتيجية العامة لحركة فتح بالتهدئة، لتعطي فرصة للشعب الفلسطيني لكي يتنفس وأن يحظى ببعض القدر القليل من مقومات الحياة التي منعتها قوات الاحتلال منذ الحصار المفروض على قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان وصل لمعا الإستراتيجية التي دعت إليها قيادة حركة فتح وعلى لسان الرئيس القائد العام محمود عباس منذ سنتين, وبالتالي جاءت جهود الآخرين مكملة لموقف حركة فتح وللرئيس عباس".
وأعلنت كتائب الأقصى التزامها بهذه الإستراتيجية للحركة, مؤكدة على التزامها بالدفاع عن أبناء شعبنا في قطاع غزة وفي كلّ مكان من وطننا.
وأوضحت الكتائب ان الردود التي جاءت بالأمس رداً طبيعياً على اغتيال الشهيد القائد طلال عابد والشهيد البطل سليم حميدي وأن أي اعتداء آتٍ مستقبلاً سيكون لنا موقف آخر منها، وهذا يدخل أيضاً ضمن إستراتيجية حركة فتح التي انطلقت منذ 43 عاماً، حركة ثورية للتخلص من الاحتلال.