مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان يستقبل وفدا جامعيا من روسيا الاتحادية
نشر بتاريخ: 12/07/2008 ( آخر تحديث: 12/07/2008 الساعة: 12:53 )
رام الله - معا - استقبل مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان اليوم السبت، وفدا من الطلبة الجامعيين من جمهورية روسيا الاتحادية.
حيث رحب مدير عام المركز د. إياد البرغوثي بالوفد وأطلعه على المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية.
وعرض طاهر المصري مدير المشاريع في المركز شرحا مفصلا عن الآثار المدمرة لجدار الضم والتوسع، وانعكاساته على حياة الفلسطينيين الاجتماعية والاقتصادية والنفسية.
واعتبر المصري إن الجدار الذي تقيمه إسرائيل هو جدار سياسي بامتياز يقوم على الفكر العنصري وليس أمنيا كما تدعي إسرائيل، ويسيطر على مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية، ويحقق أهدافا سياسية، خالقا واقعا على الأرض يجعل من إقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 مجرد أحلام.
كما أشار المصري إلى أن الجدار يستولي على مصادر المياه الرئيسة في الضفة، ويقضي على الأراضي الزراعية، ويضع الفلسطينيين في معازل عنصرية لها بوابات، ويدمر المنشآت الاقتصادية في المناطق القريبة منه، ويحرم الفلسطينيين من العمل والتعليم، وتطرق إلى فتوى لاهاي الدولية التي تنص على عدم شرعية الجدار.
كما استعرض المصري الآثار المدمرة للاستيطان في الضفة الغربية، وتحدث عن الحواجز العسكرية، والطرق العنصرية التي تحرم إسرائيل الفلسطينيين من استخدامها في تنقلاتهم.
وفي نهاية اللقاء شكر الوفد الروسي مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان على حسن الضيافة، ووعدوا بنقل ما سمعوه إلى زملائهم في روسيا الاتحادية.