جمعية واعد للأسرى : إدارة السجون تعامل الأسيرات كمجرمات وتمنع إدخال المياه لهن
نشر بتاريخ: 12/07/2008 ( آخر تحديث: 12/07/2008 الساعة: 18:11 )
بيت لحم-معا- أفاد إبراهيم عمارنه والد الأسيرة إسراء العمارنة في اتصال هاتفي بجمعية واعد للأسرى والمحررين أن إدارة السجن تعامل ابنته وجميع الأسيرات والأسرى الذين نفوا التهم الموجهة لهم امؤكدا أن ابنته الأسيرة إسراء البالغة من العمر 21عاما القابعة في سجن هشارون( قسم12) نفت جميع التهم التي وجهت لها بالإضافة إلى أن الشاهد الذي أحضرته المحكمة شهد معها وليس ضدها للمرة الثانية على التوالي.
وقال عمارنة:"إن حراس المحكمة منعوه من السلام على ابنته وتوصيل مياه زمزم التي طلبتها منه لها واكتفى بالسماح له بالحديث معها،وأوضح أن حراس السجن أساءوا معاملته بطريقه وحشيه وهمجيه دون مراعاة لأبسط حقوقهم الإنسانية التي نصت عليها كل القوانين والأعراف الدولية واتفاقية جنيف لحقوق الإنسان،وأوضح أن المحامي أيضا حاول توصيل المياه لها ولكن دون جدوى حيث قام الجنود بالوقوف في وجهه ومنعه من ذلك.
وأضاف عمارنة أن ابنته اشتكت من تورم في أرجلها بسب القيود والسلاسل الحديدة التي قيدوها بها وخاصة السلاسل الحديدة التي تبقى مقيده فيها وهي في المحكمة لمدة طويلة تزيد أحيانا عن 6ساعات وهي فترة نقلها من السجن إلى المحكمة وخلال فترة محاكمتها .
من جهتها أكدت جمعية واعد للأسرى والمحررين أن الأسيرات والأسرى يمرون برحلة عذاب قاسية أثناء نقلهم إلى المحاكم الإسرائيلية حيث يتم تقيديهم طوال الطريق الطويلة والوعرة أحيانا مما يجعل رحلة الألم تزداد على الأسرى،كما أن سيارة النقل قديمه وتسير بطريقه مؤذيه للأسرى مما يضاعف من عذابهم وألمهم ومعاناتهم.في انتهاكا صارخ لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.