لجنة الشبيبة الثانوية تختتم ورشة عمل للمشرفين على مخيماتها الصيفية
نشر بتاريخ: 13/07/2008 ( آخر تحديث: 13/07/2008 الساعة: 11:36 )
رام الله- معا- اختتمت لجنة الشبيبة الثانوية في التعبئة والتنظيم ورشة عمل تحت عنوان - نحو وحدة الوطن والهوية - للمشرفين على مخيماتها الصيفية التي ستنطلق خلال الأيام المقبلة في مختلف أقاليم الضفة الغربية ، وعقدت الورشة على مدار يومين في فندق الروكي بمدينة رام الله بحضور70 مشاركاً ومشاركة من كافة أقاليم الضفة الغربية وبإشراف كل من حسن فرج وميسون قدومي وآيات صلاح الدين .
وافتتح اللقاء محمد المدني نائب مفوض التعبئة والتنظيم وعضو المجلس الثوري والذي شدد خلال كلمته على أهمية عمل المخيمات الصيفية وأهمية زيادة الأنشطة الطلابية لحركة الشبيبة الثانوية، مؤكدا أن الطلبة والشباب كانوا عمادا لحركة فتح خلال مسيرتها النضالية الطويلة.
وأشار المدني إلى أن لجنة الشبيبة الثانوية هي من أهم اللجان في التعبئة والتنظيم، موضحا أن مستقبل فتح مرهون بقدرة الحركة على التعامل مع هذا الملف واستقطاب وتأطير هذا الجيل.
وألقى عبد المنعم وهدان رئيس لجنة الطلبة الثانويين بالضفة كلمة أكد خلالها على أهمية حركة الشبيبة الثانوية والتي تعتبر من أهم الفئات والأجسام البانية لحركة فتح ، مشيرا إلى أن عنوان المخيمات - نحو وحدة الوطن والهوية - كان نابع من شعور الشبيبة تجاه الهم الوطني الكبير ، وتأكيدا على أن فتح هي حامية المشروع الوطني.
وأعرب وهدان عن ثقته بأن البرامج والنشاطات التي ستقدم في المخيمات الصيفية ستساهم في بلورة هوية وطنية عند جيل الشبيبة.
وتم خلال الورشة مناقشة فكرة المخيمات وأهدافها وبرنامجها حيث تم إعطاء المشاركين بعضا من تمارين كسر الحواجز وإعطائهم تدريبات عن أهمية بناء الهيكلية التنظيمية والإدارية للمخيم وتوزيع الأدوار على طاقم الإشراف، كما جرى الاتفاق على وقفة موحدة لجميع المشاركين في جميع المناطق على النشيد الوطني وصيحة موحدة لكافة المخيمات تحمل معنى عنوان المخيم وتم التحضير لحفل الافتتاح وحفل الاختتام إضافة إلى تقديم الصورة الهيكلية التنظيمية في المدارس الثانوية ، فيما تم الاتفاق على تنظيم حفل ختامي لكافة المخيمات في الأقاليم المختلفة يتم خلالها تكريم المشاركين إلى جانب أداء القسم الفتحاوي وتقديم العديد من الفقرات الملتزمة بالتراث الفلسطيني.
هذا وتحدث عبد المنعم وهدان في لقائه مع المشاركين عن الرسالة الأساسية للمخيم والتي أكد أنها تركز على وحدة الوطن والهوية وتدعيم التراث والحضارة الفلسطينية في نفوس الثانويين وأهمية إيجاد برنامج للدفاع عن النفس، مبينا أن المخيمات يجب أن تكون تربوية وتعبوية وتهدف إلى تقوية الشخصية وإعداد كادر قادر على نقل صورة واضحة عن حركة فتح.