الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

على حاجز الجلمة العسكري : ثلاث نساء فلسطينيات يتعرضن لضغط من اجل التفتيش العاري امام الكاميرات

نشر بتاريخ: 13/07/2008 ( آخر تحديث: 13/07/2008 الساعة: 15:11 )
جنين- معا- تعرضت ثلاث نساء من أهالي الأسرى في جنين, إلى ضغط من قبل مجندات إسرائيليات, على حاجز الجلمة, من اجل تفتيشهن إجباريا, بشكل عاري, خلال توجههن لزيارة الأسرى اليوم.

وقالت شقيقة الأسير سائد محمد صلاح من جنين أنها توجهت إلى معبر الجلمة فجر اليوم, من اجل زيارة شقيقها الأسير في عسقلان, والمحكوم بالسجن 27 عاما, وخلال وجودها في المعبر مع اثنتين من النساء, وهن زوجة الأسير يوسف امجد عطا من جنين, والقابع في سجن جلبوع, وزوجة الأسير عبد الفتاح شلبي من سيلة الحارثية, والقابع في سجن عسقلان, والمحكومين بأحكام عالية, وطلب منها جنود الاحتلال بالتوجه إلى غرفة التفتيش بحضور مجندة, طالبة منها دخول الغرفة - فيها كاميرتان - وإنزال العباءة في البداية, وهي تنظر إليها عبر الكاميرات, ومن ثم طلبت منها التجرد من كافة الملابس التي عليها, وهذا ما رفضته شقيقة الأسير طالبة من المجندة, أن تحضر إليها في الغرفة وتفتشها تفتيشا دون تعري.

وأشارت إلى أن المجندة رفضت الطلب, وخيّرتها ما بين التعري للتفتيش, أو الرجوع ومنعها من الزيارة, فما كان لها الا الخيار الثاني, حفاظا على كرامتها.

وقالت أيضا, أن المجندة طلبت أيضا من زوجة الأسير يوسف العطا, وزوجة الأسير عبد الفتاح شلبي كذلك, بالتجرد من الملابس من اجل التفتيش, فرفضتا ذلك, فقام جنود الاحتلال باحتجاز ثلاثتهن في غرفة محكمة الإغلاق, لمدة ساعة ونصف ومن ثم إرجاعهن إلى جنين, ومنعهن من الزيارة.

وأشارت شقيقة الأسير سائد صلاح, إلى أن هذه الزيارة جاءت بعد حرمان لمدة سنة ونصف, بحجة الرفض الامني, والآن سيتم رفضي إلى ما لا نهاية, والسبب عدم الخضوع لاملاءاتهم المهينة.

ودعت شقيقة الأسير سائد صلاح, كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية, بالضغط على إسرائيل, لإلغاء إجراءات التفتيش في المعبر, وخاصة التفتيش العاري, لأنها اهانة لأهالي الأسرى.