السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

المبادرة لمواجهة العدوان تصدر تقريرا بعنوان "بيت حانون- ثمانية أعوام من المعاناة والظلم"

نشر بتاريخ: 13/07/2008 ( آخر تحديث: 13/07/2008 الساعة: 16:14 )
غزة- معا- أصدرت المبادرة المحلية لمواجهة العدوان في بيت حانون تقريرا بعنوان "بيت حانون- ثمانية أعوام من المعاناة والظلم" بعد مرور ثمانية أعوام على انتفاضة الأقصى.

وقال صابر الزعانين منسق المبادرة المحلية في بيان وصل"معا" نسخة عنه:" لقد تعرضت بيت حانون لهجمات من قبل الاحتلال بهدف ترحيل سكانها، ولكن سكانها رفضوا ومازالوا متمسكين بأرضهم ومنازلهم، من بعد الاجتياحات المدمرة التي تعرضت لها البلدة ووعدت السلطة بأن يتم اعتماد بلدة بيت حانون بلدة منكوبة في عام 2004 وبهذا الإعلان يكون هناك استحقاق لأهل البلدة".

ودعا الزعانين السلطة وعلى رأسها الرئيس أبو مازن إلى ضرورة توفير مقومات الصمود لسكان بلدة بيت حانون والشروع فورا بإعادة ما دمره الاحتلال", مبينا أن التقرير يوثق انتهاكات وجرائم الاحتلال من تاريخ 28/9/2000 حتى تاريخ 1/7/2008 .

وأوضح التقرير أن الاحتلال قام بعشرات العمليات المحدودة ( توغل محدود) في أطراف بلدة بيت حانون بما مجموعه 25 عملية عسكرية, مشيرا الى استشهاد أكثر من 18طفل بصواريخ أرض_أرض إسرائيلية أطلقت تجاه بيت حانون من أبرزها مجازر عائلات الشنباري و العثامنة وأبو معتق, مبينا أن العدد الكلي للإصابات في بيت حانون بلغ 1025 إصابة من بينهم 327 إصابة أصبحت بإعاقات مستديمة( معاقين), موضحا أن الذين مازالوا خلف قضبان سجون الاحتلال 59 معتقل.

وقال التقرير إن العشرات من البيوت إما تهدمت بالكامل أو جزئيا حيث قامت طريق وكالة الغوث الدولية ووزارة الإسكان والأشغال الفلسطينية بترميم بعض البيوت وإعادة تأهيلها .

وحول أضرار الأراضي على مدار الانتفاضة قال التقرير مساحات كبيرة وشاسعة تم تجريفها من قبل قوات الاحتلال خلال التوغلات المتواصلة يما مجموعه 9465 دونم حمضيات وزيتون وفواكه وخضراوات هذه الأراضي تم تأهيلها أكثر من مرة وإعادة زراعتها بالاشتغال بعد عملية إعادة التأهيل كانت تتعرض لعمليات تجريف جديدة, مبينا أن الاحتلال دمر 50 من الحمامات زراعية ( بيوت بلاستيكية).

وحول الأضرار في التجارة والصناعة قال التقرير :"تم تدمير عشرات المحلات التجارية أثناء عمليات الاجتياحات وتدمير 5 مصانع بشكل كامل ( مصنع باطون، مصنع بلاط، 3مصانع بلوك).

ودعا التقرير الدول المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة- التي تحث على توفير الحماية للمدنيين وقت الصراعات والنزاعات، لضرورة الانعقاد مجددا وإلزام دولة الاحتلال بتحييد المدنيين الفلسطينيين الويلات، ووقف الجرائم, مطالبا مؤسسات المجتمع الدولي يجب أن تتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه المدنيين الفلسطينيين.

وقال فريق المبادرة أن كل من جمعية تطوير الأسرة الخيرية، جمعية الأدهم الخيرية، مركز القدس الصحي المجتمعي، جمعية تطوير وتنمية عزبة بيت حانون قد شاركوا في إعداد وإظهار هذا التقرير.