مدير عمليات الاونروا بغزة :الأوضاع بالقطاع تزداد سوءا رغم التزام الفلسطينيين بالتهدئة
نشر بتاريخ: 13/07/2008 ( آخر تحديث: 13/07/2008 الساعة: 19:08 )
غزة - معا- اكد مدير عام عمليات الاونروا في قطاع غزة جون جينج أنه رغم التزام الجانب الفلسطيني بالتهدئة ووقف إطلاق الصواريخ على أهداف إسرائيلية، إلا أن المعابر لم تفتح بالحد الذي يحتاجه سكان القطاع، وان الوضع يزداد سوءاً.
وقال جينج في تصريحات له "إن الوضع في غزة مازال محبطاً للناس، لدينا تهدئة وهذا جيد، وهناك وقف لإطلاق الصواريخ وهذا أيضاً جيد، ولكن المعابر لم تفتح بعد إلى الحد الذي نحتاجه، لذلك مازال سكان قطاع غزة يعانون هنا".
وأعرب مدير عمليات الأنروا عن أمله في أن تفتح معابر قطاع غزة بشكل سريع لإدخال جميع الأشياء اللازمة، "ليس فقط الغذاء والدواء، ولكن أيضاً الأشياء الأخرى التي يحتاجها الناس لكي يستطيعوا العيش في غزة".
وفي سياق كلمة ألقاها خلال حفل للمعاقين في دير البلح وسط القطاع، قال مدير عمليات الأنروا "في أكتوبر الماضي عندما كانت تطلق الصواريخ كانت كميات البترول المرسلة لغزة أكثر من التي تدخل اليوم"، معرباً عن أمله في الحفاظ على عدم إطلاق الصواريخ على أهداف إسرائيلية.
وطالب جينج سكان قطاع غزة بأن يرفعوا صوتهم عالياً لكي يرفع الحصار عنهم، ويأخذوا حقوقهم الإنسانية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني أساساً لم يأخذ حقه الإنساني، مشدداً على أن الأونروا ستستمر في دعمها للفلسطينيين رغم الصعاب التي تواجهها وستقف بجانبهم في كل المحن.
وأكد جون أنه دائماً ينقل رسالة للعالم مضمونها "إننا نريد عدالة للفلسطينيين، وعندما تتحقق العدالة يتحقق كل شيء"، مشيراً إلى أنه في حال رفع الحصار وفتحت المعابر عن قطاع غزة فإن الشعب الفلسطيني لن يكون بحاجة للمواد الغذائية، لأنه سيوفرها لوحده.
واعرب جينغ عن يقينه بأن أياماً جميلة قادمة للفلسطينيين، ودولة فلسطين وعاصمتها القدس قادمة إن شاء الله"، موضحاً أنه رغم ما وصفه "بجبل الصعاب" الذي يواجهه الشعب الفلسطيني إلا أنه يجب عليه أن يستمر ويتقدم لكي يتخطى هذا الجبل.