عشية إفتتاح المؤتمر الدولي لدعم بناء المؤسسات الفلسطينية- د. فياض يجتمع مع وزير الخارجية الأندونيسي في جاكرتا
نشر بتاريخ: 14/07/2008 ( آخر تحديث: 14/07/2008 الساعة: 01:32 )
بيت لحم-معا- فور وصوله إلى العاصمة الأندونيسية جاكرتا، إجتمع رئيس الوزراء د.سلام فياض، مع وزير الخارجية الأندونيسي حسن ويرايودا، وشكره على الرعاية المهمة لهذا المؤتمر الذي يهدف إلى مساعدة السلطة الوطنية الفلسطينية في تطوير بناء مؤسساتها وقدراتها، والذي يجمع بلدان عديدة لها تجربة شبيهة بالتجربة الفلسطينية، حيث أن معظمها نال تحرره حديثاً وإن السلطة الوطنية الفلسطينية تعول على هذا الأمر بشكل كبير.
وإعتبر د.فياض، أن مجرد إنعقاد هذا المؤتمر، يمثل دعما للشعب الفلسطيني حيث نرى فيه تظاهرة دولية حية تؤكد وقوف العديد من الدول إلى جانب حق شعبنا في الحرية والإستقلال والخلاص من الإحتلال.
ووضع رئيس الوزراء، وزير الخارجية في صورة آخر التطورات والتحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية في وقت تسعى فيه الحكومة لبذل كل ما هو ممكن من أجل تقوية مؤسسات السلطة، حتى تكون قادرة على تلبية إحتياجات المواطنين وتعزيز صمودهم، الأمر الذي يأتي في ظل معيقات جدية تواجه هذه الجهود وتتمثل أساساً في الحصار المشدد على قطاع غزة، وإتساع عدد الحواجز التي تعيق حركة المواطنين وتحد من حرية التجارة، إضافة إلى التوسع الإستيطاني غير المسبوق والذي يتعارض مع كافة الإلتزامات الموقعة.
وأكد د. فياض الحاجة إلى إضفاء المصداقية على العملية السياسية، مما يضع العالم أمام مسؤولية جدية وخاصة الدول المشاركة في هذا المؤتمر لممارسة مسؤولياتها حتى تلتزم إسرائيل بوقف كل أنشطتها الإستيطانية وإعتداءاتها اليومية على المدن الفلسطينية والتي بلغت ذروتها بالإعتداءات على مدينة نابلس وغيرها من المدن في الآونة الأخيرة، الأمر الذي ترفضه السلطة بكل قوة وتعتبر كافة القرارت التي أصدرتها إسرائيل بحق مؤسساتها في مدينة نابلس هي قرارات غير شرعية وباطلة.
هذا وكان رئيس الوزراء قد إلتقى مع مبعوث جنوب إفريقيا للمؤتمر والتي تترأسه بشكل مشترك مع أندونيسيا وكذلك مع مبعوث الصين كلاً على حده، وسيعقد رئيس الوزراء يوم غد إجتماعا ثنائيا مع الرئيس الأندونيسي يودهويونو حيث سيبحث معه آليات ضمان متابعة نتائج المؤتمر وسيضعه في صورة تطورات القضية الفلسطينية والعملية السياسية والمخاطر التي تواجهها.