وزير الصحة ذهني الوحيدي وضع حجر الاساس للمشفى الحكومي في مدينة قلقيلية اليوم
نشر بتاريخ: 07/06/2005 ( آخر تحديث: 07/06/2005 الساعة: 14:44 )
قلقيلية - معا وضع الدكتور ذهني الوحيدي وزير الصحة اليوم حجر الاساس للمشفى الحكومي في مدينة قلقيلية خلال زيارة هي الاولي للمدينة التي يقوم بها منذ توليه وزارة الصحة رافقه خلالها الدكتور عنان المصري و كيل الوزارة و الدكتور فهد السيد مدير عام الوزارة فيما حضر مراسم تدشين المشفى ووضع حجر الاساس محافظ قلقيلية مصطفى المالكي و النائب عثمان غشاش و نائب رئيس بلدية قلقيلية هاشم المصري و عدد من المسؤولين في الوزارة و في مؤسسات و دوائر المحافظة.
وقد اقيم حفل استقبال رسمي للوزير و الوفد المرافق له في مقر المحافظة حضره قائدا المنطقة العميد فيصل بيشتاوي و العقيد محمد عيسى مدير الشرطة و مدراء الدوائر و المؤسسات الرسمية في محافظة قلقيلية.
كما اقيم احتفال جماهيري في قاعة بلدية قلقيلية القيت خلاله عدة كلمات اشادت بكافة المسؤولين الذين ساهموا في انجاز هذا المشفى الذي انتظره اهالي محافظة قلقيلية منذ فترة طويلة.
و طالب نائب رئيس بلدية قلقيلية هاشم المصري في كلمته خلال الاحتفال برفد المشفى في تخصصات الامراض الباطنية و الاوعية الدموية و الاطفال و ارسال بعثات طبية تخصصية الى الخارج من الان حتى يتم اعداد كادر طبي متخصص و مؤهل للعمل في هذا المشفى فور اتمام البناء و استلامه.
من ناحيته اكد وزير الصحة الدكتور ذهني الوحيدي في تصريح لوكالة معا ان هذا المشفى ممول من وزارة الصحة و المالية اضافة الى ال UNDP بكلفة تبلغ "4000000" دولار امريكي و اضاف ان وزارة الصحة ستزود المشفى بكل احتياجاته من الكوادر الطبية و الصحية لتشغيله مشيرا ان حكومة الصين الشعبية ما زالت على وعدها بتجهيز المشفى بكافة الاجهزة اللازمة.
و اشار وزير الصحة الى ان وزارته وضعت خطة شاملة لتحسين الوضع الصحي في قلقيلية و باقي محافظات الوطن من خلال ارسال بعثات طبية الى الخارج للحصول على تخصصات عالية المستوى واستخدام فرق طبية عربية و اجنبية للتدريب و العمل عندنا لتوفير الاموال المهدرة للعلاج في الخارج و تدريب اطبائنا هنا.
و اوضح اننا سنقوم بتدريب ابناء قلقيلية للعمل في هذا المشفى بعد الانتهاء من بنائه و استلامه.
الجدير ذكره هنا ان هذا المشفى سيتم الانتهاء من بنائه و تسليمه بعد تسعة اشهر حسب الاتفاقية و يضم اقسام للاشعة و الجراحة و الكلى اضافة الى قسم للطواريء و الصيدلية و يبلغ عدد الاسره فيه 56 سريرا اما مساحة البناء المكون من ثلاثة طوابق تبلغ نحو "4600" م2 و كانت حكومة الصين الشعبية قد تبرعت ببناء هذا المشفى و تجهيزه بالكامل حيث اوفدت في العام 2000 طواقمها من المهندسين لوضع المخططات اللازمة لذلك بيد ان اندلاع انتفاضة الاقصى ادت الى تراجع حكومة الصين عن التنفيذ لاعتبارات امنية حسب قولها حيث كانت بلدية قلقيلية في حينه قد قامت بشراء قطعة الارض للمشفى ومساحتها "10" دونمات بجمع التبرعات من اهالي المدينة و مساهمة البلدية.
هذا و قام وزير الصحة بتفقد مديرية الصحة و مشفى الطواريء الحكومي في قلقيلية و الالتقاء بالموظفين و الاستماع الى همومهم , كما وقف عن كثب على الاثار المدمرة لجدار الفصل العنصري الذي حول مدينة قلقيلية الى سجن كبير.