النائب إبراهيم عبد الله يندد بـ "الهجمة" الاعلامية الاسرائيلية على مشاركة الطيبي في مؤتمر المتوسط
نشر بتاريخ: 14/07/2008 ( آخر تحديث: 14/07/2008 الساعة: 21:36 )
القدس - معا - ندد رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير بالهجمة الإعلامية الإسرائيلية ضد النائب د. احمد الطيبي بسبب مشاركته في مؤتمر "المتوسط " في باريس ولقاءاته مع الوفد الفلسطيني والوفود العربية.
وقال الشيخ النائب إبراهيم عبد الله في هذا الصدد :" استغرب جداً من هذه الهجمة غير المبررة ضد د. أحمد طيبي والتي تدل على عداء لا معنى له، ويعكس حالة الهلع التي يعيشها أغلب الإسرائيليين من ممارسة نائب في البرلمان حقه في المشاركة في مؤتمر هام، ونجاحه في اللقاء بالوفود العربية وعلى رأسها الوفد الفلسطيني وفي إطار فعالية جاءت لإذابة حالة الجمود بين دول حوض المتوسط، مما اثار حفيظة إسرائيل التي تتهمه بعداء إسرائيل وبالإنحياز لصالح أعدائها".
وأضاف :" هذا الهجوم غوغائي لا مبرر له، ويأتي تكريسا لروح العداء والملاحقة التي يقودها اليمين الإسرائيلي المتطرف تحت غطاء من نفاق وتواطؤ الأحزاب اليهودية المختلفة على الساحة الإسرائيلية، ضد القيادات والجماهير العربية".
وتابع بالقول:" أنه من حق النائب الطيبي وأي نائب اخر أن يشارك في أي مؤتمر والتواصل مع أي جهة يراها مناسبة، موضحاً أن تصرف إسرائيل هذا لن يثنينا عن القيام بعملنا لما فيه خدمة لجماهيرنا العربية".
وأكد :" ليس من المعقول أن تسعى إسرائيل من جهة إلى بناء علاقات مع الدول العربية وخصوصاً سوريا، وحرص رئيس الوزراء الاسرائيلي على اللقاء برئيسها بشار الأسد ومصافحته، في الوقت الذي تشعر بالحساسية المفرطة من دخول الجماهير العربية وقياداتها على خط هذه الإتصالات، لماذا تخاف إسرائيل من هذه التحركات المشروعة، ولماذا لا تتعامل معها بإيجابية ، وألا تخشى أن يفسر إعتراضها المبالغ به هذا دليللاً على خشية إسرائيل من الحقيقة التي يعرفها النواب العرب ومنهم د. الطيبي عنها أكثر من غيرهم".