لجنة المؤسسات والفعاليات الوطنية والإسلامية بنابلس تقدم مشروع خطة عمل للتنديد بالاجراءات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 14/07/2008 ( آخر تحديث: 14/07/2008 الساعة: 23:42 )
نابلس-سلفيت-معا- تداعت لجنة المؤسسات والفعاليات الوطنية والإسلامية، واعضاء في اللجنة التنفيذية، والمجلس التشريعي، وممثلين عن العديد من المؤسسات في محافظة نابلس إلى عقد اجتماع تشاوري لبحث التعديات الاسرائيلية الاخيرة على مؤسسات مدينة نابلس، والأزمة الخطيرة الناجمة عن ذلك ونتائجها الكارثيه على حياة واقتصاد شريحة واسعة من المواطنين والمؤسسات.
وأكدت اللجنة على ضرورة أن تضع نفسها أمام المسؤوليات الجسيمة التي يتطلبها الموقف من أجل رفع مستوى بلدنا ومن أجل تسليط الأنظار على معاناة هذه البلد المتواصلة وحتى تعيد لنابلس موقعها الريادي السياسي والاقتصادي .
ورأت اللجنة أن حضور رئيس الوزراء . د . سلام فياض إلى المدينة واجتماعه مع كافة الفعاليات، هي خطوة على هذا الطريق لرفع الظلم والإجحاف الذي يعاني منه المواطنون أمام العدوان الاسرائيلي ، وهي خطوة محل تقدير اللجنة لدعم التحرك السياسي القادم والقائم على رفض قرارات الاحتلال وأجراءته القمعية.
وقدم شاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ورئيس لجنة المؤسسات، باسم لجنة المؤسسات والفعاليات الوطنية والإسلامية ،المقترحات التالية ليصار إلى اعتمادها لمواجهة تحديات الاحتلال واعتداءاته :
- تنظيم حملة إعلامية واسعة حول الأوضاع الاقتصادية والسياسية التي تمر بها المدينة من خلال وضع خطط إعلامية واضحة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية .
- دعم الأولويات التنموية للمحافظة والتي ستعزز من صمود المواطن فيها وتمكينه من مواجهة إجراءات الاحتلال ومخططه التدميري .
-تنظيم حملة قانونية دولية ضد الإجراءات الاحتلالية المخالفة للقوانين الدولية والاتفاقيات الموقعة مع السلطة الوطنية الفلسطينية .
-تنظيم دعوة لقناصل الدول الأوروبية والعربية لمدينة نابلس للاطلاع على أوضاع المحافظة الصعبة عن الحصار والاعتداءات المتكررة .
وتحدث في الاجتماع تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على ضرورة مد الجسور مع القوى الإسرائيلية اليسارية وأعضاء الكنيست العرب لاطلاعهم على الجرائم الإسرائيلية، كما طالب الوزراء الذين لهم مقرات وزرارت في مبنى المول الاعتصام داخل وزارتهم ودعا وزارة الخارجية الاتصال بالقناصل وتنظيم زيارة لهم لمحافظة نابلس للاطلاع عن كثب على الانتهاكات الإسرائيلية .
كما تحدث محمود العالول عضو المجلس التشريعي، مؤكدا على أهمية تنظيم فعاليات لفضح ومواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، مضيفا أن المجلس التشريعي قد إرسل رسائل إلى الحكومة دعاها فيها للاهتمام بقضايا المحافظة وتقديم الدعم اللازم لها .
وأقترح الدكتور نهاد المصري رئيس بلدية نابلس بالوكالة إيجاد لجنة مركزية تعمل على تنظيم فعاليات لمواجهة اعتداءات الاحتلال، مضيفا أن المؤسسات التي جرى دهمها هي مؤسسات خدماتيه تخدم المواطنين .
وتسائل أمين مقبول وكيل وزارة الداخلية عن ما هيه جدوى الاستمرار بالمفاوضات واستباحة مناطق الضفة الغربية ، وطالب بوضع أولويات من أجل مواجهة إجراءات الاحتلال التعسفية وعلى ضرورة دعم المواطنين المتضررين .
وتحدث عاصم عبد الهادي عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، مؤكدا على ضرورة تعزيز العمل الوحدوي في مواجهة هذا القرار .
كما أكدت ماجدة المصري عضو المكتب السياسي الديموقراطي على ضرورة تعزيز الأنشطة لمواجهة الحملة الاحتلالية الشرسة .
في حين استعرضت عنان قادري ممثلة المحافظ آليات عمل المحافظة في مواجهة المخططات الإسرائيلية والدور الهام الذي قامت به المحافظة في مواجهة الحملة الإسرائيلية العدوانية وأجواء الأمن التي سادت المدينة نتيجة فرض النظام والقانون والتي لم ترض حكومة الاحتلال فبدأت بإجراءات قمعية لإجهاض نتائج هذه الحملة وتوفير الأجواء .
وطالب عمر هاشم ممثل الغرفة التجارية لضرورة تعزيز صمود التجار في المدينة ومواجهة الإجراءات الاحتلالية التي فاضت كل تصور وخاصة بعد نجاح الحملة الأمنية .
وقد قام الدكتور غسان حمدان بتلخيص ما دار من نقاشات وتلاوة ذلك على الحضور.