الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خلال جولة مع ولفنسون: دحلان يؤكد ان الاحتلال يقصد تدمير الاقتصاد الفلسطيني

نشر بتاريخ: 13/11/2005 ( آخر تحديث: 13/11/2005 الساعة: 14:22 )
غزة- معا- اكد محمد دحلان مسؤول ملف الانسحاب في السلطة الفلسطينية ان الاوضاع في معبر المنطار أسوأ مما كانت عليه قبل الانسحاب.

وقال دحلان:" لقد اتضح للجميع ان الجانب الإسرائيلي مازال يعيق الحركة في المعابر الفلسطينية ويضيق الخناق على الشعب الفلسطيني ويحاول تدمير الاقتصاد الفلسطيني".

ووصف دحلان الحالة في المعابر الفلسطينية بعد عملية الانسحاب الإسرائيلي من غزة بالسيئة مشدداً على ضرورة إحياء السلام على الأرض الفلسطينية, واخراج الفلسطينيين في غزة من السجن الكبير الذي بات واضحاً من جراء تشديد إسرائيل الخناق على غزة بإغلاقها المعابر الحدودية التي تربط غزة بالدول لمجاورة, إضافة إلى إغلاقها المطار
والميناء الذي ترفض اسرائيل حتى اللحظة اعطاء رسالة خطية بالموافقة على بنائه.

وأعرب دحلان عن أمله في أن تحمل زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس حلولاً جذرية للقضايا الهامة العالقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي, معرباً عن أمله في ألا تتطرق رايس إلى مناقشة قضايا بسيطة حيث قال:" إن القضايا البسيطة لا تليق بمنصب وزيرة خارجية أمريكية".

تصريحات دحلان جاءت خلال مؤتمر صحافي عقده مع مبعوث اللجنة الرباعية جيمس ولفنسون في معبر المنطار "كارني" شرق مدينة غزة بعد زيارة للمناطق المحررة اطلع خلالها ولفنسون على سير العمل في اعادة بناء الدفيئات الزراعية, حيث اشار دحلان الى ان ان مشروع الزراعة في المستوطنات وفر فرصة لاربعة الاف عامل فلسطيني يضاف اليهم الفي عامل يعملون في مساندة العمل الزراعي.

من جانبة اوضح ولفنسون أن لديه مقترحات ورؤى لاجمال القضايا التي تتعلق بمصير الشعب الفلسطيني سيقدمها للجانب الإسرائيلي وللإدارة الأمريكية للعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

وأعرب ولفنسون عن سعادته لرؤيته البيوت البلاستيكية في منطقة نتساريم وهي تعود للحياة من جديد بإشراف وزارة المالية والأيدي الفلسطينية بعد أن كانت مدمرة من جراء سيطرة الاحتلال الإسرائيلي عليها في السابق, معرباً عن أمله في أن تمتد الحياة إلى باقي الدفئيات الزراعية في كافة المستوطنات التي أخليت من الطرف الإسرائيلي.

وتمنى ولفنسون أن تصل المفاوضات الفلسطينية والإسرائيلية إلى اتفاق للعمل على إيجاد تسهيلات للمواطنين الفلسطينيين لتخفيف المعاناة التي يعيشونها خاصة في قطاع غزة.