السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

في إطار مبادرة إلهام فلسطين- مؤسسة التربية العالمية تباشر عملية التقييم للمرحلة الثانية

نشر بتاريخ: 15/07/2008 ( آخر تحديث: 15/07/2008 الساعة: 23:42 )
بيت لحم -معا- بعد استكمالها كافة التحضيرات والترتيبات الخاصة بعملية التقييم للمرحلة الثانية، باشرت مؤسسة التربية العالمية التقييم الفعلي للمبادرات التي اجتازت المرحلة الأولى والبالغ عددها 160 موزعة على كافة مديريات التربية والتعليم ووكالة الغوث.

وعملت المؤسسة مع اللجنة المرجعية للتقييم التي أوكل إليها العديد من المهمات من أبرزها تحديد آليات العمل، وبناء طلب الترشيح التفصيلي، كذلك المعايير والمؤشرات الخاصة بالمرحلة الثانية، حيث عكفت اللجنة بكل اهتمام وجدية على ذلك، وبعد العديد من الاجتماعات والنقاشات المكثفة والتعديلات، تمكنت اللجنة من صياغة طلب الترشيح التفصيلي الذي سيقوم بتعبئته جميع الأشخاص والمدارس الذين اجتازوا المرحلة الأولى.

أما فيما يتعلق بالمعايير التي ستتم وفقها عملية التقييم للمرحلة الثانية، فقد أكد منسق إلهام فلسطين حذيفة جلامنة، أن عملية تشاورية طويلة جرت بهذا الخصوص، أخذت بعين الاعتبار فلسفة إلهام وتعزيز مفهوم الطفولة السوية، واستطاعت اللجنة المرجعية مع المؤسسة من تحديد المعايير ومؤشراتها، حيث تم تحديدها بريادية المبادرة.

وأضاف جلامنة أن المؤسسة كانت قد عقدت لقاءا لأصحاب المبادرات الذين اجتازوا المرحلة الأولى، والبالغ عددهم 160 شخصا، حيث سبق اللقاء إطلاق عملية التقييم، وعقد اللقاء تحت رعاية وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي، وحضره كل من وزير الصحة فتحي أبو مغلي، إلى جانب وحيد جبران ممثلا لوكالة الغوث، وأسعد رملاوي مدير عام الرعاية الصحية الأولية، ود. مروان عورتاني الأمين العام لمؤسسة التربية العالمية، وإلى جانب الكلمات الترحيبية والتأكيد من جانب الوزرين والحضورعلى أهمية توفير بيئة تعلمية تربوية لطفولة سوية، وأهمية مبادرة إلهام فلسطين في تحقيق ذلك، جرى استعراض نتائج التقييم للمرحلة الأولى، كذلك بنية الطلب التفصيلي، ونقاش جميع الأسئلة الواردة في الطلب، كذلك المعايير والمؤشرات الخاصة بعملية التقييم، ثم جرى توضيح آلية التعامل مع الطلب التفصيلي إلكترونيا، ذلك أن الطلب سيوضع على الموقع الإلكتروني، وسيعبأ من قبل الجميع إلكترونيا.

وبين جلامنة أن عملية التقييم ستكون إلكترونية، وذلك من خلال قاعدة بيانات تم تصميمها لهذا الغرض، تتيح لأعضاء لجان التقييم البالغ عددها ثلاث لجان، تقييم المبادرات بكل سلاسة وشفافية، حيث حجبت كافة المعلومات التعريفية بالشخص والمدرسة لمقدمي المبادرات.