السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس مجلس الخدمات المشترك لريف شرق بيت لحم ورئيس مجلس محلي الخاص يعود من زيارته للولايات المتحدة

نشر بتاريخ: 16/07/2008 ( آخر تحديث: 16/07/2008 الساعة: 15:30 )
بيت لحم- معا- عاد رئيس مجلس الخدمات المشترك لريف شرق بيت لحم خضر حمدان من زيارة الى الولايات المتحدة الأمريكية بدعوة من وزارة الخارجية الأمريكية، للاطلاع على التجربة الأمريكية في بناء المؤسسات وطرق الإدارة المحلية.

وشملت الزيارة سبعة ولايات أمريكية, حيث إلتقى الوفد المكون من (خضر حمدان، ورئيس بلدية حلحول زياد أبو يوسف، ورئيس بلدية عين عريك، ورئيس بلدية الزبابدة، ورئيس بلدية برضعة)، إلتقى رئيس الوكالة الأمريكية للتنميةUSAID جيمس بيفز، ورئيس مكتب أنيرا وليم بيل في الشرق الأوسط، وتحدثا عن العوائق التي تحول دون التنمية الحقيقية في الاراضي الفلسطينية والتي من أسبابها, الحواجز والجدار والبؤر الإستيطانية وعدم السيطرة الكاملة على الأرض وأكدوا على ضرورة مواصلة الدعم لمشاريع البنية التحتية وخاصة في الأرياف التي تعاني من نقص كبير في الخدمات الأساسية حيث ودعدوا ( الوكالة الأمريكية) الوفد بزيادة الدعم لمناطق الأرياف في فلسطين والتي تشمل البنية الأساسية وخاصة شبكات المجاري .

ونظمت للوفد لقاءات مع كثير من البلديات في مختلف الولايات من أبرزها بلدية سان بيتربيرغ، وفي ولاية كاليفورنيا والتي يبلغ عدد سكانها 250 ألف نسمة حيث تم إطلاعهم على تجربة البلدية في إدارة الخدمات للمواطنين والطرق المستخدمة للتنمية والعلاقة بين القطاع الخاص والبلدية ومدى مساهمة القطاع الخاص في التنمية الحقيقية للمدينة .

وإستمع رئيس البلدية من الوفد إلى الظروف الصعبة التي تعاني منها البلديات في الضفة حيث تواجه الكثير من المعوقات والتي أساسها الإحتلال وإجراءاته على الأرض من حواجز وجدار والمستوطنات، بالإضافة إلى البطالة المستشرية في مختلف البلديات، رحَّب رئيس البلدية بفتح علاقات تعاون مع بلديات فلسطين وإمدادها بالخبرة والمساهمة في تقويتها .

ومن جهة ثانية تم دعوة الوفد من قبل المعهد العربي الأمريكي والذي يعتني بالجالية العربية في الولايات المتحدة حيث إطلع الوفد على النشاطات التي يقوم بها المعهد إتجاه قضايا الجالية وإستمعوا من الوفد عن الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الإحتلال والدور المنوط بهم لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته وتأثيرهم على السياسة الأمريكية أسوة بالإيباك الإسرائيلي ومدى تأثيره على السياسة الأمريكية.

وفوجيء الوفد وأثناء زيارته لعائلات أمريكية والتي كانت مدرجة في البرنامج بأنهم لايعرفوا عن القضية الفلسطينية أي شيء والفكرة في أذهانهم "بأننا نحن الفلسطينيين محتلين الإسرائيليين ونمارس ضدهم القمع والتنكيل وكثير من الأمريكيين يعتقدون ذلك" .

وحمَّل الوفد المسؤولية الكاملة عن هذه الإلتباسات إلى المسؤولين الفلسطينيين وخاصة وزارة الخارجية والإعلام الفلسطيني المنوط بهم هذه المهام حيث إقترحوا بأن يكون هناك برنامج زائر دولي لدى وزارة الخارجية الفلسطينية لإستقدام زائرين أمريكيين إلى فلسطين للإطلاع على الوضع الفلسطيني والمعاناة التي يعيشها جراء الإحتلال .