السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحكومة المقالة: أكثر من 1300أسيرفي سجون الاحتلال يعانون من الامراض نتيجة الاهمال الطبي

نشر بتاريخ: 16/07/2008 ( آخر تحديث: 16/07/2008 الساعة: 16:26 )
غزة- معا- حذر وزير شؤون الأسرى في الحكومة المقالة ونائب في المجلس التشريعي من سياسة الإهمال الطبي الذي تمارسه سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد الاسرى المعتقلين داخل السجون والذين يعانون من وعكة صحية تجعلهم عرضة للموت جاء ذلك خلال المؤتمرالصحفي شرح فيها أهالي الاسرى مايعانينه أبنائهم في سجون الاحتلال من أمراض خطيرة.

وقال د. أحمد شويدح وزير شئون الاسرى في الحكومة المقالة" أن سياسة الاهمال الطبي الذي يتعرض لها أيناء الشعب الفلسطيني داخل السجون الاسرائيلية حيث وصل أكثر من 1300 أسير مريض في سجون الاحتلال يعانون من الاهمال الطبي المتعمد ويحرمون من العلاج ومن بينهم مايقارب 150 اسير يعانون من أمراض خطيرة ومستعصية منهم من أصيب بالسرطان والشلل وفقد البصر ومنهم من وصل به الامر بفقدان أهليته وأصبح غير مسؤول عن تصرفاته".

وتابع شويدح "ان جمعيات حقوقية اسرائيلية أكدت أن عمليات التشخيص للأسرى المرضى غير دقيقة وقد تكون خاطئة كما أن الاحتلال الاسرائلي يرفض معالجتهم بشكل مناسب وتكتفي بحبة(أكامول ) للصداع يعتبرونها علاجا سحريا حتى ولو كان مريضا بالسرطان او امراض اخرى.

وشدد شويدح على ضرورة ان تخرج المؤسسات الحقوقية والانسانية عن حالة الصمت وترفع صوتها لانقاذ حياة الاسرى المرضى في السجون كما وطالب المؤسسات الدولية وخاصة مؤسسة أطباء بلا حدود لتشكيل وفود طبية للاطلاع على حالة الاسرى.

وأكد على ضرورة اطلاق سراح الاسرى الذين فقدو أهليتهم لأن استمرار اعتقالهم يخالف القوانين الدولية والانسانية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة.

من جهة أخرى ناشد فرج الغول النائب في المجلس التشريعي جامعة الدول العربية وجميع الاتحادات والمؤسسات الانسانية والدولية الافراج العاجل عن كافة الاسرى من نساء وأطفال وخاصة المرضى اللذين يعانون من امراض خطيرة.

وقال الغول "ان الاحتلال ما زال ينتهك القوانين الدولية بحق أبنائنا, مطالبا الفصائل الآسرة للجندي جلعاد شاليط عدم الافراج عنه الا بعد الافراج عن الاسرى كما حدث في صفقة التبادل بين حزب الله واسرائيل.

وناشد ابن الاسير عويضة كلاب الذي لم ير والده منذ 20 عاما الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى والمؤسسات الانسانية والحقوقية لتشكيل لجنة طبية للأطلاع على حالة والده داخل الزنازين والتدخل الفوري والعاجل لأنقاذ العديد من الاسرى الذين يعانون من الامراض والاهمال الطبي المتعمد.

وبارك المسؤولون في نهاية المؤتمر صفقة تبادل الاسرى بين حزب الله والاحتلال الاسرائيلي وأبرقوا التهاني الحارة للأسير سمير القنطار ولأهله وكافة الاسرى المحررين وتمنوا أن تكون الصفقة في المرحلة القادمة مع شاليط والاسرى الفلسطينيين لتبييض كافة السجون من الاسرى.