السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

تيسير خالد يستقبل المستشار السياسي للممثلية الألمانية لدى السلطة

نشر بتاريخ: 16/07/2008 ( آخر تحديث: 16/07/2008 الساعة: 16:28 )
نابلس- معا- استقبل تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فيليب هولتزأبفل المستشار السياسي في الممثلية الألمانية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية يرافقه مستشار الشؤون السياسية معتصم الأشهب، حيث قام بزيارة لمدينة نابلس للاطلاع على أوضاعها في ضوء ما تشهده من عمليات مداهمة يومية وعمليات اعتقال ومحاولات إغلاق ووضع اليد على عدد من المؤسسات والمراكز التجارية وخاصة " مول نابلس " بالاستناد الى قوانين الطواريء الانتدابية لعام 1945 وبتجاهل كامل للاعراف والاتفاقيات الظالمة والمجحفة ، التي وقعت عليها دولة اسرائيل مع منظمة التحرير الفلسطينية .

وشرح للوفد الألماني الأوضاع في المدينة والظروف الصعبة التي تمر بها بفعل الحواجز العسكرية التي تحيط بالمدينة منذ سنوات وسياسة الحصار والإغلاق والخنق الاقتصادي التي تمارسها قوات الاحتلال ضد مدينة نابلس وما يترتب عليها من تدهور في أوضاعها الاقتصادية ومن تراجع في أداء مؤسساتها وتشويش على عملها وقدرتها على توفير الخدمات لمواطنيها وخاصة الخدمات البلدية ، وكأن سلطات الاحتلال بهذه الممارسات والغارات الليلية المتواصلة لقواتها توجه رسالة واضحة للسلطة الفلسطينية بأنها غير معنية بنجاح جهودها في توفير الأمن للمواطنين والنهوض بالأوضاع الاقتصادية ووقف حالة التدهور والنزيف ، التي تعيشها المدينة بعد ان شهدت في السنوات الأخيرة هجرة للمؤسسات والكفاءات ورؤوس الأموال، وهو ما انعكس بتدهور على أوضاعها وارتفاع معدلات البطالة والفقر في مدنية كانت تعتبر العاصمة الاقتصادية للضفة الغربية .

ودعا خالد الوفد الألماني الى اطلاع حكومته على هذه الممارسات وأهمية تدخلها وضغطها على حكومة إسرائيل لوقفها ورفع الحواجز التي تحيط بالمدينة والتراجع عن قرارها إغلاق المجمع التجاري ووضع اليد عليه وإطلاق سراح جميع الذين شملتهم عمليات الاعتقال في الحملة التي تتعرض لها المدينة وفي المقدمة أعضاء المجلس البلدي.

وقد تفهم الوفد الزائر الموقف الفلسطيني من هذه الممارسات والمعاناة التي تعيشها المدينة ووعد بنقل هذا الموقف وهذه المعاناة إلى حكومته وتقديم المساعدة التي تمكن مدينة نابلس من العودة لممارسة حياتها الطبيعية بعيدا عن هذه الممارسات وعن الغارات الليلية المتواصلة وعمليات الاعتقال والمداهمات اليومية لمؤسساتها .