ممثل الجهاد في لبنان : تبادل الأسرى انجاز جديد للمقاومة وتأكيد على تراجع المشروع الاسرائيلي

لبنان -معا- أكد الحاج أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أن المقاومة حققت انجازاً جديداً بتبادل الأسرى، وأكدت أن المشروع الاسرائيلي والتراجع الانهزامي بدأ حقيقيا وفعليا عندما استطاعت المقاومة أن تفرض إرادتها ومشيئتها على الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الرفاعي في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية "اليوم هو عرس حقيقي للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة والشعب اللبناني لهذا التبادل الذي قد يخرج من هذا المعتقل الذي قبع فيه المقاومون المجاهدون مثل سمير قنطار 29 عاما ليؤكد أن خيار المقاومة هو الخيار الأقدر على استعادة الأسرى واستعادة الحقوق المغتصبة".

وقال الرفاعي " اعتقد أن كل المحاولات التي كانت تهدف إلى ضرب المقاومة سياسيا وامنيا وخذلان المقاومة على المستوى العربي اظهر هذا الخذلان بشكل علني في حرب تموز عندما اعتبر البعض أن هذه مغامرة قام بها حزب الله وأنه لا يدرك جيدا الأخطار التي تحيط بالمنطقة".

وتابع "هذا التبادل يقدم إضافة جديدة إلى رصيد المقاومة، وان المقاومة هي الخيار الأفضل وأنها هي الطريق الأصح لشعوب المنطقة المحتلة والمغتصبة أرضها، إضافة إلى ذلك اعتقد انه سيضاف إلى لبنان رغم رصيد المقاومة هذا الانجاز حيث ستكون الأكثر على تحقيق التوازن الحقيقي على المستوى الداخلي اللبناني".

وأكد الرفاعي أن المقاومة الآن أصبحت اكثر التصاقا بشعوب المنطقة وأكثر احتضانا من الشعبين اللبناني والفلسطيني سيما وإننا تحدثنا عن المقاومة في لبنان وهناك محاولة كانت في الماضي لشق المقاومة عبر فرز المقاومة طائفيا أو مذهبيا اليوم اعتقد أن هناك التفافا شعبيا كبيرا حول المقاومة، في لبنان من كل الأطراف السياسية والمذهبية والطائفية وهذا يؤكد بأن شعوب المنطقة باتت تدرك أن المقاومة التي استطاعت أن تحرر الأرض واستطاعت أن تطلق سراح الأسرى والمعتقلين هي المقاومة التي ينبغي أن تكون محتضنة شعبيا، وينبغي ان تكون محل ثقة الشعوب العربية و خصوصا في المنطقة التي تواجه الاحتلال الاسرائيلي بشكل أساسي ورئيسي.

وتحدث ممثل الجهاد الإسلامي في لبنان عن جهوزية عالية لحركته في لبنان من اجل استقبال رفات الشهداء كل الشهداء وشهداء حركة الجهاد الإسلامي، مضيفاً: "الآن نتوقع أن يتم الإفراج عن هؤلاء الشهداء العظام الذي سطروا أروع الملاحم في وجه الاحتلال في جنوب لبنان، بالتالي هناك استعداد من كل المخيمات الفلسطينية لاستقبال جثامين الشهداء والتحضيرات على كل المستويات أن كان على المستوى السياسي أو على المستوى الشعبي وان كان على مستوى جمهور المقاومة سواء في المخيمات الفلسطينية او خارجها".