الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الأسير يصدر تقريراً عن وضع الاسيرات داخل السجون الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 16/07/2008 ( آخر تحديث: 16/07/2008 الساعة: 19:41 )
الخليل - معا - اعدت محامية نادي الاسير الفلسطيني المتابعة لاوضاع الاسيرات القابعات في السجون الاسرائيلية، تقريرا شاملا ومفصلا عن احوالهن واوضاعهن المعيشية، وقد افاد التقرير والذي صدر اليوم، بان عدد الأسيرات حتى إعداد هذا التقرير بلغ ( 78) أسيرة موزعات من حيث الوضع القانوني (51)أسيرة محكومة و(21) اسيرة موقوفة و (6) اسيرات محكومات اداري.

كما وأفاد التقرير أن عدد الأسيرات في سجن "الشارون" قسم 12 يبلغ 38 أسيرة، وفي سجن الجلمة يوجد اسيرتان وهن آمنة منى من القدس وعبير عمرو من الخليل، وأسيرة واحدة في عزل سجن الرملة وهي مريم طرابين من أريحا، ويوجد في سجن الدامون حاليا 37 اسيرة.

وقد تناول التقرير الأسيرات في الاعتقال الإداري وعددهن (6) اسيرات هن:

الأسيرة سعاد الشيوخي من القدس معتقلة بتاريخ 3/2/2007 وعمرها 21 سنة، وتم التجديد الإداري لها آخر مرة بتاريخ 4/2/2008 لمدة 6 شهور وتنتهي المدة في 2/8/2008، ولم تعقد لها جلسة استئناف وهذا التجديد الإداري الثالث لها كل مدة كانت 6 شهور وتعقد محكمتها في محكمة القدس المركزية.

الأسيرة منى حسين قعدان من عرابة جنين معتقلة بتاريخ 1/8/2007 عمرها 35 سنة، انتهي مدة التجديد الإداري الأخير التي صدرت بحقها لمدة شهرين في 19/4/2008 وتم التجديد لها مرة أخرى لمدة 3 شهور مع العلم أن هذا التجديد الإداري الثالث للأسيرة، الأول 6 شهور والثاني 2 شهر والأخير 3 شهور.

الأسيرة نورا محمد الهشلمون (35 عاما) من الخليل، معتقلة بتاريخ 7/9/2007 بتاريخ 12/3/2008 ينتهي التجديد الإداري الأخير لها، حيث كان الاتفاق مع اللجنة التي اجتمعت بها لفك إضرابها السابق على أساس عدم التجديد لها مجددا، وزوجها معتقل إداري في النقب منذ 25 شهرا يدعى محمد سامي الهشلمون.

وقد تم التجديد لها لمدة 6 شهور بتاريخ 13/3/2008، وبدأت الأسيرة بخوض إضراب عن الطعام ووضعت بالعزل الانفرادي في سجن الشارون ثم تم نقلها إلى عزل الرملة على اثر ذلك خاضت الأسيرات إضرابا ليوم واحد تضامنا معها، نقلت الأسيرة بعد ذلك إلى مشفى الرملة لتدهور وضعها الصحي، ونادي الأسير الفلسطيني يعمل على متابعة وضعها القانوني لدى المحكمة العليا، وهي أم لستة أولاد أكبرهم عمره 15 سنة وأصغرهم 3 سنوات ويعيشون في كنف جدتهم والدة أبيهم الأسير أيضا.والأسيرة تعاني من وضع صحي صعب بسبب إضرابها عن الطعام احتجاجا على التعسف معها، واعتبر زوج الأسيرة الأسير سامي الهشلمون التجديد الأخير للأسيرة بمثابة عقاب لها خاصة انه أول مرة يجدد لها لمدة 6 شهور، وهذا التجديد السابع للأسيرة ومؤخرا لجأ محامي الأسيرة جميل الخطيب للمحكمة العليا لوضع حد لمسألة الاعتقال الإداري للأسيرة فما كان منهم إلا عرض صفقة على الأسيرة إما إبعادها مع أولادها إلى الأردن أو إبقائها بالاعتقال (اعتقال مفتوح) حسب ما ذكرت الأسيرة لمحامية نادي الأسير، وموضوع الإبعاد سبق وعرض على الأسيرة في بداية اعتقالها ورفضته.

وقد رفضت الأسيرة الهشلمون قرار الإبعاد، وفادت انها لن تتنازل عن موقفها وإن معنوياتها عالية ولن تخضع لهم، وعلى إثر ذلك تم نقل زوجها من سجن النقب حيث كان يستطيع الاتصال بذويه والاطمئنان على أولاده إلى سجن ريمون، حيث قطعوا كل وسائل الاتصال بالأم والأب، وذكرت خالة الأسيرة وجدة الأولاد وأم الأسير سامي أن أولادها كلهم مرضوا جراء سماعهم الخبر.

ومن الجدير ذكره انه تم التجديد الاداري للمرة التاسعة على التوالي بحقها لمدة 3 شهور تنتهي في 11/9/2008.

والأسيرة هنية عبد الرحمن يوسف أبو شملة من بلدة يعبد بجنين، معتقلة بتاريخ 3/3/2008 عمرها 47 سنة، وقد كانت تعمل مرافقة لمسنة في أراضي الـ48، وهي تعاني من مرض في المعدة والغدة الدرقية تم التحقيق معها بشكل مكثف ووضعها على جهاز كشف الكذب وحكمها إداري لمدة ستة شهور وفي جلسة الاستئناف تم التأكيد على نفس المدة وتنهي مدة الإداري في 1/9/2008 وحاليا هي بقسم 11 في سجن هاشارون.

الأسيرة سارة ياسر محمد السيوري من بيت لحم، اعتقلت بتاريخ 5/6/2008 و هي أسيرة زهرة تبلغ من العمر 17 سنة مواليد 20/11/1991 ومتزوجة ولا يوجد لديها أطفال تم تحويلها للاعتقال الإداري للمرة الأولى لمدة 5 شهور إداري و تم أنزال شهر منهم و من المتوقع أن تنهي الخمس شهور بشهر 10/2008 وهي معتقلة حاليا في سجن الدامون.

الأسيرة سلوى رزق سليمان صلاح من بيت لحم اعتقلت بتاريخ 5/6/2008 و هي زهرة عمرها 17 سنة من مواليد 10/11/1991 و هي ابنة عم الأسيرة سارة السيوري و تم تحويل الأسيرة سلوى للاعتقال الإداري لمدة 4 شهور تنهيهم في شهر 10/2008 و الأسيرة موجودة حاليا في سجن الدامون .

وذكر التقرير أن الأسيرات الزهرات عددهن خمس وهن:

الأسيرة الزهرة هبة اسعد خليل النتشة من الخليل اعتقلت بتاريخ 5/11/2007 وهي مواليد 28/7/1990، ومازالت موقوفة ولها جلستا محكمة في 1/9 و 8/9 2008، والأسيرة حاليا موجودة في سجن الشارون قسم 12.

الأسيرة الزهرة آيات محمد عبد الرحمن دبابسة من الخليل اعتقلت بتاريخ 21/1/2007 ومواليد 28/12/1992، وصدر حكم بحقها لمدة 3 سنوات بتاريخ 19/5/2008 والأسيرة موجودة حاليا في سجن الدامون.

الأسيرة الزهرة منتهى يعقوب محمد الخطيب من نابلس اعتقلت بتاريخ 21/3/2008 ومواليد 14/6/1990، وصدرت بحقها لائحة اتهام ومازالت موقوفة ولها جلسة محكمة بتاريخ 18/6/2008، وحاليا موجودة في سجن الدامون.

الأسيرة الزهرة عفاف محمد جمعة بطيخ من القدس اعتقلت بتاريخ 5/2/2008 ومواليد 12/4/1991، مازالت موقوفة ولها جلسة محكمة في 21/6/2008 وموجودة حاليا في سجن الدامون.

الأسيرة الزهرة صمود خليل احمد علي عبد الله من رام الله اعتقلت بتاريخ 16/4/2008 ومواليد 30/8/1991 ومازالت موقوفة، ولها جلسة في 2/9/2008، وموجودة حاليا في سجن الدامون.

الأسيرة الزهرة سارة ياسر محمد السيوري من بيت لحم اعتقلت بتاريخ 5/6/2008 ومواليد 20/11/1991 والأسيرة معتقلة إداري لمدة 5 شهور وموجودة في سجن الدامون.

الأسيرة الزهرة سلوى رزق سليمان صلاح من بيت لحم اعتقلت بتاريخ 5/6/2008 ومواليد 10/11/2008 والأسيرة معتقلة إداري لمدة 4 شهور إداري وموجودة في سجن الدامون .

وقد وصل عدد الأسيرات الفلسطينيات المريضات في سجون الاحتلال أمراض جدية الى 29 أسيرة وهن:

ايمان محمد غزاوي، لطيفة محمد أبو ذراع، أمل فايز جمعه، سناء عيسى عمرو، زهور عبد الكريم حمدان، عادلة حسن جوابرة، عائشة محمد عبيات، شيرين فايق عبد الرحمن، هالة حسني جبر، وفاء سمير البس، هيام سالم وهدان، شيرين فتحي الحج حسين، اسماء يوسف البطران، إسراء إبراهيم عمارنة، سعاد عاطف الشيوخي، روضة إبراهيم حبيب، ورود ماهر قاسم، نهلة موسى بدر، مريم محمود علي صالح، أمنة جواد منى، نورا محمود الهشلمون، شيرين محمد خليل حسن، نيفين خليل أبو دقة، آيات رسمي مطلق قيسي، هنية عبد الرحمن أبو شمله، مها قاسم العرضه، سونا محمود الراعي والأسيرة منى حسين قعدان.

والأسيرات اللواتي انهين محكوميتهن منذ بداية عام 2008 و تم الإفراج عنهن أو تم التحقيق معهن و أفرج عنهن ، حسب المدخل على قاعدة بيانات الأسيرات في جمعية نادي الأسير الفلسطيني كالتالي:

الأسيرة المحررة شفاء عدنان قدسي/طولكرم أفرج عنها في 10/1/2008 بعد قضاء مدة ست سنوات حكم.

الأسيرة المحررة ناريمان محمد احمد الرواشده/الخليل أفرج عنها في 10/1/2008 بعد قضاء 33 شهر حكم .

الأسيرة المحررة تغريد محمد إبراهيم السعدي/سخنين أفرج عنها في 15/1/2008 بعد قضاء 6 سنوات حكم .

الأسيرة المحررة ربا محمود حلمي طليب/ سلفيت أفرج عنها في 16/1/2008 بعد قضاء سنة حكم .

الأسيرة المحررة أحلام قاسم محمد قميز/ طولكرم أفرج عنها في 27/1/2008 بعد قضاء 10 شهور إداري و 5 شهور قضيه.

الأسيرة المحررة رانية وليد محمد دياب /جنين أفرج عنها في 4/2/2008 بعد قضاء 5 سنوات حكم .

الأسيرة المحررة ثورية مرشد شلاش/ جنين أفرج عنها في 8/2/2008 بعد قضاء 6 سنوات حكم
الأسيرة المحررة دعاء عدنان الحج حسين /نابلس أفرج عنها في 27/2/2008 بعد قضاء 18 شهر حكم.

الأسيرة المحررة غادة احمد عيسى الطيطي/الخليل أفرج عنه في 8/3/2008 بعد قضاء 6 سنوات ونصف حكم .

الأسيرة المحررة جيهان فؤاد الحيح/رام الله أفرج عنها في 25/3/2008 بعد قضاء سنة و 3 شهور حكم .

الأسيرة المحررة فتنة طارق سليم الكخن أفرج عنها في 13/4/2008 بعد قضاء سنتين و نصف حكم .

الأسيرة المحررة فايزة ذيب حسين فودة/عكا أفرج عنها في 16/4/2008 بعد قضاء سنتين و نصف موقوفة .

الأسيرة المحررة فاطمة هاني فايز الحاج/ نابلس أفرج عنها في 17/4/2008 بعد قضاء 55 شهر حكم .

الأسيرة المحررة رانية علي جبارين /رام الله أفرج عنها من سجن الشارون في 8/5/2008 لتقضي باقي محكوميتها بالبيت الأمن حتى شهر 10/2008.

الأسيرة المحررة مها حسين عواد نابلس أفرج عنها 20/5/2008 بعد قضاء 3 سنوات و نصف حكم .

الأسيرة المحررة لينا ياسر احمد حدايدة /طولكرم أفرج عنها بتاريخ 21/5/2008 بعد قضاء 3 سنوات و نصف حكم .

أما الأسيرة المحررة هنادي سمير كنعان اعتقلت في شهر 27/3/2008 و أفرج عنها بعد شهرين في التحقيق من الجلمة .

و الأسيرة المحررة نوال السعدي /جنين اعتقلت في 28/4/2008 و أفرج عنها بعد 18 يوم قضتهم في تحقيق الجلمة

و الأسيرة المحررة أحلام جوهر /نابلس اعتقلت لمدة شهر تحقيق في الجلمة و تم الإفراج عنها و إبعادها للأردن .

الأسيرة المحررة عائشة محمد عبيات /بيت لحم اعتقلت بتاريخ 30/5/2002 و أفرج عنها في شهر 6/2008 بعد قضاء 6 سنوات بسجن الشارون ثم الجلمة مع الأسيرة آمنة منى آخر 6 شهور لها .

الأسيرة المحررة د مريم صالح علي /رام الله اعتقلت بتاريخ 12/11/2007 و أفرج عنها بتاريخ 15/6/2008 بعد قضاء مدة ما يقارب 8 شهور بين تحقيق و اعتقال إداري .

الأسيرة المحررة أيمان عبد الحميد الحيح/الخليل اعتقلت بتاريخ 12/11/2006 و أفرج عنها بتاريخ 6/7/2008 بعد قضاء 20 شهر حكم .

الأسيرة المحررة لينا صدقي جوابرة /نابلس اعتقلت بتاريخ 15/9/2004 و أفرج عنها بتاريخ 13/7/2008 بعد ان قضت 4 سنوات حكم .

وبالمقابل تم اعتقال ( 18 ) أسيرة منذ بداية عام 2008 و حتى تاريخه.

وهناك أسيرتان يحتفظن بأولادهن معهن في السجن وهن:
الأسيرة خوله محمد الزيتاوي من سلفيت، وهي معتقلة منذ 25/1/2007 ومحكومة على خلفية قضية أمنية لمدة ثلاث سنوات وهي أم لطفلتين الأولى سلسبيل وتبلغ من العمر 3 سنوات والثانية غادة والموجودة مع والدتها في السجن والطفلة أتمت عمر السنتين في 13/7/2008 وبقرار استثنائي من المحكمة العليا ونظرا لقرب الإفراج عن الأم الأسيرة حصلت على قرار محكمة بالاحتفاظ بابنتها حتى موعد الإفراج عنها في 20/12/2008 .

ومن الجدير بالذكر إن زوج الأسيرة جاسر أبو عمر أيضا معتقل في سجن مجدو و محكوم لمدة 45 شهر و الطفلة سلسبيل تعيش في كنف عمتها و أهل الأسيرة خوله كلهم في الكويت و لا احد يزورها.

والأسيرة فاطمة يونس الزق من غزة، معتقلة منذ 20/5/2008، ومازالت موقوفة على خلفية قضايا أمنية، وعندما اعتقلت لم تكن تعلم أنها حامل وأجريت لها الفحوصات اللازمة في السجن، وتبين أنها حامل وتم متابعتها بشكل مكثف بالزيارات من قبل محامي نادي الأسير الفلسطيني من لحظة معرفة بأنها حامل، واستطاع محام النادي الحصول على قرار من إدارة السجن بأن تضع مولودها دون إن يتم تقييد قدميها أو يديها كما حدث مع أسيرات سابقات.

ووضعت الأسيرة مولودها بتاريخ 17/1/2008 في السجن واسمه يوسف، مع العلم إن الأسيرة أم أيضا لثمانية أولاد آخرين أكبرهم محمود 20 سنة، أصغرهم يوسف شهرين ونصف ويعيشون في كنف والدهم.وتفتقر الأم الأسيرة وطفلها لزيارة الأهل كونهم يعيشون في غزة، فزوج الأسيرة وباقي أولادها لم يروا أخوهم الصغير أو أمهم منذ لحظة اعتقالها. والأسير الطفل مع والدته يفتقر لأبسط مقومات الإحساس بطفولته لا يوجد عنده العاب ليلعب بها فقط محاط بجدران السجن ووالدته وباقي الأسيرات وزوجها وأولادها يتمنوا دوما من كل قلبهم إن يروا والدتهم و أخيهم الصغير.

ثامنا:- الأوضاع المعيشية للأسيرات :
مياه الشرب:
تعاني الأسيرات من انعدام المياه الصالحة للاستهلاك الآدمي حيث تنتشر الإمراض والالتهابات ناتج عن استخدام المياه الملوثة والتي لم يتم صيانتها منذ سنوات.

انتشار الحشرات والقوارض:
كما تكثر الحشرات والقوارض وتنتشر في غرف السجن وفي حاجيات الأسيرات ومخزون الطعام لديهن دون القيام بإجراءات وقائية أو مكافحة لهذا الانتشار من قبل إدارة السجن .

سوء التغذية:
تعاني الأسيرات من إهمال إدارة السجن لتغذية الأسيرات من حيث الكم والنوع وتشكوا الأسيرات من سوء الطعام وسوء إعداده والنقص في الوجبات، وسيطرة الجنائيين على المطبخ وسطوتهم في إدارته بالتواطؤ مع إدارة مصلحة السجون وفرض نوعيات طعام غير لائقة.

الرعاية الطبية:
تشكوا الأسيرات من حالات الإهمال الطبي وسوء المتابعة وانعدام الفحص ألمخبري وغياب الطواقم الطبية المختصة بالأمراض النسائية وانتشار الالتهابات مجهولة المصدر، مما يعرض العديد من الأسيرات لمخاطر جسيمة بسلامتهن الصحية، كما إن العلاجات التي تصرف للأسيرات ليست ذا فعاليات علاجية.

التفتيش المفاجئ والعاري:
تقوم إدارة السجن بالقيام بعمليات تفتيش مفاجئ وليلي ومتكرر دون مبررات حقيقية ويتم إخضاع الأسيرات للتفتيش الجسدي المهين وفي بعض الحالات التفتيش العاري، دون أدنى احترام الخصوصية والكرامة الإنسانية.

العزل الانفرادي:
تعاني الأسيرات من سياسة العزل والحبس الانفرادي والتنقلات التعسفية دون أدنى مبرر او سبب ذا معنى وهو ما يؤثر في التواصل الإنساني بين الأسيرات فيما بينهن أو التأثير على مواعيد الزيارات العائلية وانتظامها ،وما يؤثر على الوضع النفسي والعقلي للأسيرات.

الكنتينة :
تعاني الأسيرات من انعدام انتظام الكنتينة المرسلة من وزارة شؤون الأسرى ،وما ارتبط بها من اتفاقية مع مصلحة السجون بتحديد شركة لتوريد احتياجات الأسيرات حيث أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد ومحدودية نوعيتها وكميتها، وتجاوزها في أحيان كثيرة للاحتياجات الحقيقية للأسيرات.،واستمرار تذرع إدارة السجن بالاتفاق لفرض إرادتها على عمليات الشراء .

التعليم:
على خلفية قيام إدارة السجن بمنع تقديم بعض امتحانات التوجيهي أدى ذلك إلى حرمان الأسيرات من فرصة استكمال التحصيل العلمي الأكاديمي مما يؤثر في مستقبلهم الأكاديمي.

الحرمان الثقافي:
تعاني الأسيرات من افتقارهن للكتب والمجلات العلمية والثقافية، ومحدودية النوعية والكمية ، وصيانتها دوريا مما يؤثر في الثقافة العامة وسهولة الانتهال منها .

إجراءات تعسفية في الزيارة العائلية :
عمدت إدارة السجن إلى انتهاج أشكال من التعسف منها الحرمان من لقاء الأبناء الأطفال ،والاهانة قبل الزيارة والتفتيش العاري قبل الزيارة وما يرتبط من تصرفات لا إنسانية بحق ذوي الأسيرات وما يتعرضون له من سب واهانة للكرامة الإنسانية.والحرمان من الزيارة كعقاب فردي وجماعي، والمنع الأمني لذوي الأسيرات.

سياسة تفرقة الأسيرات :
من السياسات المستجدة و القديمة الحديثة لإدارة السجون تفرقة وعزل الأسيرات عن بعضهن البعض فلمصلحة من تم نقل أسيرات فتح و الجبهة الشعبية إلى سجن الدامون و فصلهن عن زميلاتهن الأسيرات و لو كن في قسم أخر لكنهن في نفس السجن و كن يستطعن بسهولة التنقل بين القسمين عند أسيرات الجهاد الإسلامي وحماس ! ما هي إلا سياسة لتزيد من خلالها إدارة السجن التفرقة على كافة الأصعدة بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد وحتى لو في قسوة الاعتقال وظلمته ضمن مبدأ المساواة في الظلم عدالة .