الاسير حسام خضر يهنيء القنطار وزملائه بالإفراج ويدعو حماس إلى مراجعة مواقفها
نشر بتاريخ: 16/07/2008 ( آخر تحديث: 16/07/2008 الساعة: 22:25 )
نابلس- معا- هنأ الأسير حسام خضر، رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين من قسم العزل في سجن هداريم، عبر محاميه، الأمتين العربية والإسلامية بإنجاز صفقة التبادل لمجموعة من الأسرى اللبنانيين على رأسهم عميد الأسرى العرب سمير القنطار، ورفاة عدد من شهداء المقاومة.
وقال خضر:" أن هذا الإنجاز يسجّل للمقاومة اللبنانية التي وعدت فأوفت، والتي يجب أن نتعلم منها كيفية الإصرار على تحرير الأسرى، وكسر كل القواعد التي يحاول الإسرائيليون إيهام الجميع بأنها لا تكسر، وهي بالفعل كسرت عن طريق الإصرار والإرادة التي تمثلت فيها المقاومة اللبنانية".
من جهة أخرى طالب خضر حركة حماس في قطاع غزة، بوقف الاعتقال السياسي وتحريمه، واستغرب :"كيف تمارس حماس نفس الدور الذي مورس بحقها في المرحلة السابقة، وأدان عمليات القتل التي تجري أثر اعتقال المواطنين في قطاع غزة جرّاء التعذيب الذي يتعرضون إليه على أيدي محققي حماس".
وقال:"يجب أن تتحلى حركة حماس بشيء من الجرأة في النقد الذاتي وصراحة ووضوح تأمين واستخلاص العبر من تجربة الحسم العسكري وأثار الانقسام على المشروع الوطني الفلسطيني والقضية الفلسطينية".
وطالب خضر من الاستفادة من التجربة الكبيرة والطويلة والعميقة لحركة فتح، حيث كان هناك دوماً عدد من قادة الحركة يمارسون النقد، ويعارضون الخطأ بكل جرأة ووضوح.
وفيما يتعلق بمبادرة الرئيس أبو مازن للحوار الوطني فقد ناشد النائب خضر قيادة حماس إلى الاستجابة الفورية لها، وبلا شروط تعيق التوصل إلى حلول للحالة المزرية التي تعيشها القضية الفلسطينية، ودعا إلى عدم إضاعة الوقت في إنجاز المبادرة، وقال " ان مبادرة الرئيس تحتاج إلى رد فعلي من حركة حماس وعلى سبيل المثال الإخلاء الفوري للمقرات، وإطلاق سراح الاسرى".
من ناحية ثانية أثنى النائب خضر على الجهود التي يقوم بها مكتب التعبئة والتنظيم في حركة فتح بعقد المؤتمرات في الشعب والمناطق والأقاليم كاستحقاق تنظيمي من أجل ترتيب أوضاع الحركة، كما طالب أعضاء الحركة برفض أية مواقف من شأنها تأخير أو تأجيل عقد المؤتمر العام السادس، لان هناك من لا يريد للمؤتمر الانعقاد لأهداف شخصية، كما طالبهم برفض المطلق لفكرة عقد المؤتمر خارج الوطن.
وقال خضر: إن عقد المؤتمر منعطف هام وخطير في عمر وحياة الشعب الفلسطيني عموما وحركة فتح على وجه الخصوص، وهذا المؤتمر يحمل بذور النهوض والارتقاء والبناء الوطني والتنظيمي إذا ما عولجت الأمور بإرادة وبعقل وتحدي وإصرار وعزيمة الرجال.