السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عائلة المعتقل نائل مفرح من الدوحة تعرب عن خشيتها على حياته

نشر بتاريخ: 17/07/2008 ( آخر تحديث: 17/07/2008 الساعة: 15:22 )
بيت لحم- معا- افاد ذوو المواطن المعتقل نائل ايمن عيسى مفرح (22 عاماً) من مدينة الدوحة قرب بيت لحم بأن ابنهم يعيش ظروفاً صحية سئية جداً بعد تعرضه للتعذيب الشديد في سجن المسكوبية في القدس اثر اعتقاله بحجج امنية في الثالث والعشرين من اذار الماضي.

وأكدت العائلة أنه جرى نقله في حينه الى معتقل عتصيون ومكث هناك لمدة شهر واحد ثم نقل الى سجن عوفر وتقرر سجنه لمدة ستة اشهر، الا ان الجهات الامنية الاسرائيلية نقلته بعد شهرين من الحكم عليه الى سجن المسكوبية في القدس، حيث تم اخضاعه للتحقيق بأساليب "وحشية" لمدة ثمانية عشر يوماً تخلله الحجز مقيدا على كرسي في زنزانة لا تزيد مساحتها عن نصف متر مربع، وكذلك تعريضه لهواء ساخن جداً من جهاز تكييف ثم هواء بارد جداً، وسكب الماء البارد ثم الساخن على جسده كما تم شبحه عبر تقييده بالحبال مرفوعا عن الارض ووجهه لاسف لمدة اربعة ايام في مكان يغص بالصراصير وبطريقة جعلته يعاني من الام مبرحة في ظهره وعموده الفقري حتى اللحظة، كما تعمد المحققون اثناء التحقبق توجيه ركلاتهم وضرباتهم الى خاصرتي المعتقل وتحديداً في مكان عمليتين جراحيتين كان اجراهما قبل اشهر قليلة في جسده.

وقال ذوو المعتقل انهم يخشون على ابنهم الذي تم نقله عدة مرات خلال التحقيق الى مستشفى سجن الرملة بسبب نوبات الالم الشديد التي كانت تلم به ، ولكن ما كان يقدم له لم يكن سوى مسكنات.

ويقبع المعتقل المذكور الان في سجن عوفر في ظل وضع صحي سىء والام لا تنته في انتظار تقديم العلاج له بلا جدوى حيث ما زال( الاكمول) هو العلاج الوحيد المقدم من قبل ادارة السجن.

ويذكر ان المعتقل نائل كان امضى عامين ونصف في سجون الاحتلال الاسرائيلي بتهم امنية مختلفة حيث افرج عنه قبل اشهر.