محافظة قلقيلية العميد يستقبل وزير الحكم المحلي ورئيس سلطة الطاقة
نشر بتاريخ: 17/07/2008 ( آخر تحديث: 17/07/2008 الساعة: 16:31 )
قلقيلية- معا- استقبل محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي في مكتبه اليوم وزير الحكم المحلي زياد البندك ورئيس سلطة الطاقة عمر كتانة والوفد المرافق لهما.
وكان في الاستقبال مدراء الاجهزة الامنية ومدراء الدوائر الحكومية ورئيس الغرفة التجارية ورؤساء المجالس البلدية والخدمات المشتركة في محافظة قلقيلية .
وقد رحب المحافظ بالوزيرين والوفد المرافق معهما وشكر اهتمامهما بمحافظة قلقيلية المنكوبة بالجدار والمهددة بسياسة التهجير والتهويد بشكل ممنهج من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، داعياً الى تقديم الدعم وتعزيز مقومات صمود المواطنين لمواجهة واحباط السياسة الاسرائيلية.
وقال انه من المهم ان تتبنى السلطة الوطنية التمييز الايجابي في دعم مقومات البنية التحتية في التجمعات السكانية الصغيرة التي لا تستطيع بامكانياتها الضعيفة تلبية احتياجات مواطنيها، موضحاً ان جميع المشاريع التي تم تقديمها لمجلس الوزراء من محافظة قلقيلية تم الموافقة عليها، مطالبا ًبالمزيد من المشاريع المهمة للمحافظة بسبب قلة الموارد في محافظة قلقيلية بالاضافة لمعاناتها بسبب الجدار والحصار والاستيطان.
من جانبه حذر وزير الحكم المحلي من هجمة ومحاولة لافشال السلطة الوطنية الفلسطينية، داعياً الى توحيد الوطن واعادة غزة الى حضن الشرعية الفلسطينية, موضحاً انه رغم ما حدث في غزة الا ان وزارة الحكم المحلي ما تزال تقدم الدعم للبلديات والمجالس المحلية لانها تهدف الى خدمة ابناء الشعب الفلسطيني والتخفيف عنه .
وقال البندك ان محافظة قلقيلية مستهدفة وحجم معاناتها هو انعكاس كبير لواقع المحافظة المستهدفة بالاستيطان والجدار، موضحاً ان هذه الزيارة تأتي للاطلاع على تفاصيل الاحتياجات وتجنيد الدعم الاضافي لمحافظة قلقيلية لانها بحاجة الى دعم متميز ونوعي.
واوضح البندك ان وزارة الحكم المحلي تعمل على عدة اتجاهات منها تحسين ظروف المعيشة من خلال المشاريع التي تقدمها الحكومة في البنية التحتية، واقرار جزء مهم من قانون الهيئات المحلية ومنها نظام موظفي الهيئات المحلية الذي سيتم انجازه خلال شهرين، وكذلك قانون الحكم المحلي الذي حدد الواجبات والحقوق موضحاً ان دور الوزارة هو في الرقابة والتوجيه للالتزام بالقوانين الادارية والمالية.
وقال ان مجلس الوزراء اعتمد مشاريع تتعلق بالمناطق المعدمة والمتضررة من الجدار والاستيطان بقيمة 16 مليون دولار وتم رفعها الى 19 مليون دولاروان حصة محافظة قلقيلية كانت مليون وسبعمائة الف دولار ورغم ذلك فهي بحاجة الى مضاعفة هذا الدعم.
من ناحيته قال رئيس سلطة الطاقة كتانة ان كافة القرى تتمتع بايصال التيار الكهربائي، اذ ان تقرير البنك الدولي يؤكد ان 98% من التجمعات السكانية موصولة بالكهرباء واوضح ان مجلس الوزراء بناء على تعليمات الرئيس اتخذ قراراً بايصال الكهرباء الى 73 تجمع سكاني صغير وهذا مؤشر على جدية الرئيس ورئيس الوزراء باتاحة كل الامكانيات للارتقاء بالشعب الفلسطيني.
وقال ان الطاقة هي سلعة هامة واستراتيجية يجب ادارتها بالطرق الصحيحة لهذا بحاجة الى وضع حلول مناسبة وعادلة وتحفظ حق الهيئات المحلية, منوها الى المشاكل الفنية التي يعانيها قطاع الكهرباء حيث يزداد عليها الاحمال بشكل متسارع، ونوه الى الهم المالي، حيث تراكم الديون على الهيئات المحلية وبدأت اسرائيل تخصمها من اموال ضرائب السلطة وهذا مما يرهق ميزانية السلطة ويحد من العمل والتطوير في هذا القطاع الهام.
واعلن ان سلطة الطاقة ستساهم بشكل ملموس مالياً وفنياً في انارة الشارع الشرقي لمدينة قلقيلية وستستمر بتزويد العدادات مسبقة الدفع التي تحسن تحصيل رسوم الكهرباء، وكذلك قال د. كتانة انه سيتم انشاء محطة توليد للكهرباء في المحافظة كاول محطة في الضفة.
هذا وقد عقد لقاء موسع في قاعة بلدية قلقيلية بحضور نائب رئيس بلدية قلقيلية د.هاشم المصري مع الهيئات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني بحضور الوزراء والمحافظ حيث القيت عدة كلمات من وزير الحكم المحلي ورئيس سلطة الطاقة ومحافظ قلقيلية تمحورت حول الخدمات والمشاريع التي تقدمها السلطة الوطنية للهيئات المحلية للتخفيف عن ابناء الشعب الفلسطيني.
هذا وقد استمعوا لعدة مداخلات واحتياجات المجالس البلدية والقروية في قطاعات البنى التحتية والكهرباء.
وقد القى كل من مدير الحكم المحلي في المحافظة طارق عمير ونائب رئيس بلدية قلقيليـــة د. هاشم المصري كلمات ترحيبية بالوزيرين والوفد المرافق لهما واثنوا على الجهود المبذولة في خدمة ابناء الشعب الفلسطيني.