المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص يستنكر الانتهاكات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية
نشر بتاريخ: 18/07/2008 ( آخر تحديث: 18/07/2008 الساعة: 22:33 )
نابلس- معا قال المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص انه يتابع وبقلق كبير الهجمة الكبيرة التي تقوم بها قوات الإحتلال الاسرائيلي خلال الفترة الأخيرة ضد الشركات والمؤسسات الاقتصادية في كافة المدن الفلسطينية وخصوصا مدينة نابلس ونظراً لخطورة هذه الممارسات فإن المجلس إذ يعبر عن قلقه من التداعيات الخطيرة لهذه الحملة التي تهدف إلى تقويض جهود السلطه الوطنيه الفلسطينية في فرض النظام وسيادة القانون وذلك من خلال اصرار قوات الاحتلال على اجتياح المدن والقرى الفلسطينية وشن حملات الاعتقال ضد ابناء شعبنا.
كما واستنكر المجلس في بيان صحفي له وصل نسخة منه استمرار هذه الحملات وما تتعرض له مدن الضفة الغربية على أيدي قوات الاحتلال وخاصة مدن نابلس وجنين وطولكرم وبيت لحم والخليل في حمله غير مسبوقة استهدفت بعض المؤسسات الاقتصادية ومؤسسات المجتمع المدني التي تعنى بالامور الانسانية بذريعة الأمن ان هذه الممارسات ستفشل خطط الحكومة الفلسطينية في اعادة فرض النظام والقانون وتحسين الاوضاع الاقتصادية.وتعيد حالة الفلتان الامني وما سيرافق ذلك من انعكاسات على الوضع السياسي والاقتصادي ومحاولات إسرائيل ضرب جهود السلطة الوطنية، وإبقائها دون مصداقية في نظر شعبها، بعد أن بدأ الالتفاف الشعبي حولها ملـموساً، وكذلك التمسك بدورها والالتفاف حول برنامجها ورؤيتها، وخططتها الأمنية، والتي لم تكن لتنجح لولا هذا الاحتضان الشعبي لها، لأن في ذلك ضمان وحدتها ودورها الـمركزي .
واعتبر المجلس أن حملات الاعتقال والاجتياحات الإسرائيلية المستمرة ومصادرة وتدمير ممتلكات المواطنين والتجار وإغلاق المؤسسات ودهم المجمعات التجارية والمؤسسات العامة والخاصة و تدمير ومصادرة محتوياتها هي ضربة قوية لجهود التهدئة التي دعا إليها الرئيس محمود عباس "أبومازن"، ورئيس الوزراء د . سلام فياض في الضفة إلى جانب التهدئة في قطاع غزة.
وعبر المجلس عن قلق القطاع الخاص الفلسطيني من هذه الإجراءات الإسرائيلية المرفوضة مجدداً عزمه على الصمود واستمرار العمل في ظل هذه الظروف الصعبة ومبدياً جاهزيته لتحمل مسؤولياته للمساعدة في خفض نسب البطالة والفقر وبناء اقتصاد وطني قادر وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي المحتلة وعاصمتها القدس الشريف
ودعا المجلس التنسيقي المجتمع الدولي وممثل اللجنة الرباعية السيد توني بلير الى بذل المزيد من الجهود والعمل بقوة لوقف هذه الحمله الشرسه ضد ابناء شعينا والضغط على إسرائيل لتنفيذ التزاماتها ورفع الحصار والإغلاق وإزالة مئات الحواجز العسكرية التي تعرقل وتمنع حركة المواطنين والبضائع من والى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة .