الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اصابات في مسيرة بلعين الأسبوعية

نشر بتاريخ: 18/07/2008 ( آخر تحديث: 18/07/2008 الساعة: 22:42 )
رام الله- معا- خرج أهالي قرية بلعين بعد صلاة الجمعة اليوم في مسيرة شارك فيها مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بسياسة الاحتلال من بناء للجدار ومصادرة للأراضي وبناء المستوطنات، واغلاق للطرق والحصار، ومن قتل للمدنيين والاعتقال، بالاضافة إلى صور الشهيدة البطلة دلال المغربي، داعين إلى الافراج عن جميع المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

وقد انطلقت المسيرة من مركز القرية وجابوا شوارعها وهم يرددون هتافات بنفس المضمون، واتجهوا بعد ذلك نحو الجدار محاولين العبور إلى أرضهم، إلا أن الجيش الإسرائيلي كان لهم بالمرصاد، حيث أكمن الجنود خلف كتل اسمنتية، وبدأوا باطلاق القنابل الغازية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط على المتظاهرين الذين حاولوا عبور البوابة، أو الذين اقترابوا من الجدار، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المدمع، وإصابة المواطن أديب أحمد أبو رحمة.

من ناحية أخرى شارك في المسيرة وفدين من الصحفيين من دول الأتحاد الأوروبي ، وعضو من البرلمان اليوناني مع مجموعة من الطلاب اليونانين من تحالف سناس بزموز، حيث استمعوا لشرح واف من اللجنة الشعبية عن بداية المعركة ضد الجدار ومن ثم عن وصف لمعاناتهم جراء بناء هذا الجدار.

من ناحية أخرى زار القرية يوم أمس محامي القرية ميخائيل اسفارد وطاقمه حيث اجتمع مع أهالي القرية واستعرض امامهم أخر المستجدات حول ملاحقة الشركات الكندية المتورطة في بناء مستوطنة ميتاتياهو الشرقية المقامة على أرض بلعين ومتابعتها في المحاكم الكندية، ثم استعرض أخر المستجدات بالنسبة لمتابعة قضية بناء الجدار على أرض بلعين في المحاكم الإسرائيلية، وقد عبر أهالي القرية عن رفضهم للمسار الجديد المقترح من قبل الجيش الإسرائيلي، والذي يعيد جزءا بسيطا من أرضهم ، وقد طالب سفارد باعتقال وزير الدفاع باراك لأنه لم يلتزم بالمواصفات التي جاءت في حيثيات القرار الصادر عنما يسمى بالمحكمة العليا الإسرائيلية في الرابع من أيلول عام 2007. وقد رد سفارد على تساؤلات المواطنين القانونية سواء كانت في المحاكم الكندية أو الإسرائيلية، وقد قامت اللجنة الشعبية بتشكيل لجان لمتابعة القضية في المحاكم الكندية.