من بين الصخور الصماء انطلقنا بقلم : خالد نبوت ، مدرب المنتخب الوطني للمصارعة

بيت لحم - معا - الى من يتغنون بالماضي انظروا الى حاضر مشرق في ظل قيادة حكيمة و قادرة على الوصول الى بر الأمان و في أصعب الظروف التي نعيشها و تعيشها الرياضة الفلسطينية و خاصة اتحاد المصارعة و الذي لا يخفى على أحد مدى الصعوبات التي يمر بها و اصتدامه بالعديد من العقبات, و خاصة عقبة التمويل و التي هي الأساس. و لكن الإتحاد بارادته و تصميمه و تحديه و كفاءة رجاله استطاع أن يجتاز هذه العقبات في ظل رئيسه الأخ عبدالعليم الجعبري و اعضاء يستحقون كل التقدير و الإحترام مع حفظ الألقاب لكل منهم.
ان ما ورد على لسان الأخ سمير دربيه في وكالة معا الإخبارية و صحيفة الأيام في تاريخ 19/7/2008 عن عدم وجود منتخب وطني للمصارعة غير صحيح لأن القاصي و الداني يعلم أن المنتخب قد شارك في العديد من البطولات الدولية و العربية و انجازاته مسجلة, و هناك مثلا لا حصرا بطولة الإستقلال الأولى و الثانية و الثالثة و التي جرت في العاصمة الأردنية عمان و بطولة الشباب العرب التي جرت العام الماضي في شهر أيلول 2007 في لبنان و بطولة الناشئين العرب التي جرت العام الحالي في العاصمة الأردنية عمان. و له انجازاته في هذه البطولات و هذا يثبت عدم صحة أنه لا وجود للمنتخب و لا وجود لمدربين للمنتخب, حيث أن المدربين معروفين و مسجلين في السجلات الرسمية للإتحاد و منهم المدرب القدير و المعروف حمزة أمين الرجبي و المدرب القدير أمين مفيد دلبح و اللاعب الدولي و المدرب فلاح أبو حمدية و هناك دائرة للمدربين يرأسها عضو الإتحاد الأخ عمر عبدالجواد.
أما بالنسبة لما ذكر عن خلافي مع رئيس الإتحاد الأخ عبدالعليم الجعبري فإن هذه الخلافات تحل عبر قنوات الإتحاد لا عن طريق وسائل الإعلام و هذا ما حصل فعلا و تم تجاوزه, حيث عقد اجتماع للإتحاد الفلسطيني للمصارعة في وزارة الشباب و الرياضة و بحضور الأخ حسن الحلواني مسؤول الإتحادات في الوزارة في الشهر الماضي و القاعدة تقول ( من يعمل يخطئ و من لا يعمل و هم كثر لا يخطئ)
أما عن انتقادكم للأخ رئيس الإتحاد عبدالعليم الجعبري و الذي أخذ على عاتقه تصويب أوضاع الإتحاد بكل الإمكانيات المتاحة فقد كان لحرصه على مستلزمات الإتحاد و إلا كان بالإمكان عقد اجتماع للإتحاد و تقديم استقالة جماعية و عندها يحل الإتحاد تلقائيا و لكن تم التنسيق مع أعضاء الإتحاد في المحافظات الجنوبية و تم تحديد موعد الإنتخابات بالإتفاق مع وزارة الشباب و الرياضة و اللجنة الأولمبية و بالنسبة لتكاليف الإتحاد و التي تصل لمبلغ أربعين ألف دولار أمريكي فهناك تقرير مالي بهذه المبالغ فليكن نقدكم بناء و آخرا و ليس أخيرا..............
إن المناصب تكليف و لبست تشريف