الجبهة الشعبية: قدمنا 87 اسما لشهدائنا من رفات صفقة التبادل وتم الكشف حتى الان عن 22 منهم

بيت لحم - معا - أكد المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية في لبنان أن عمليات البحث والتدقيق في هوية الشهداء الفلسطينيين واللبنانيين والعرب والمستعادة رفاتهم في عملية التبادل التي جرت منذ يومين ما زالت تجري على قدم وساق، وقد استطاعت الجهات التي تعمل على إتمام هذه العملية أن تحدد هوية عدد كبير من الشهداء، وتحديد الجهات التي ينتمون لها، وقد عملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ ما قبل عملية التبادل على الاستعداد لهذا الأمر وذلك عبر تحديد عدد شهدائها الذين سقطوا في أثناء القيام بعمليات عسكرية ضمن إطار المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي.

وفي هذا الإطار التقى المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية في لبنان مع الرفيق مروان عبد العال عضو المكتب السياسي، بهدف إلقاء الضوء عن كل ما يتعلق بهذا الموضوع.

وأشار الرفيق مروان في اللقاء إلى مدى اعتزاز الجبهة الشعبية و فخرها بانتصار المقاومة الجديد والذي تمثل بإطلاق سراح البطل الأسير سمير القنطار ورفاقه في المقاومة الإسلامية، مضيفاً بأن النصر الذي تكلل باستعادة جثامين الشهداء، تعتبره الجبهة ذات دلالة ورمزية عالية، في أن يستعيد الشهداء أسمائهم الحقيقية بعد أن تعامل معهم الاحتلال على أساس أنهم أرقام، فإن للمقاومة رصيدها ومعناها وكرامتها الزاخرة بالبطولات، وذلك كي تستمر وتنتصر ويستعاد الوطن الذي يليق بأسماء الشهداء و تضحياتهم.

وأكد الرفيق مروان على أن الجبهة قدمت كشفاً بـ 87 شهيداً احتجزتهم قوات الاحتلال،منذ العام 1970، بالإضافة إلى أنه ما زال مصير أربعة رفاق مجهولاً منذ العام 1982، مضيفاً إلى أنهم اعتبروا في عداد المفقودين، مشيراً إلى أن عدد الشهداء الذين تم التعرف عليهم 24 شهيداً من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالإضافة إلى أن هناك عشرة آخرين لم يتم التعرف على أسمائهم، وكانوا قد استشهدوا في مواجهات مع الاحتلال منذ العام 1985.

وأكد عبدالعال على أن الجبهة ستبذل كل جهدها في إطار الكشف عن أماكن دفن ما تبقى من شهدائها، مطالبا باعتبار هذه النقطة بنداً دائما على جدول أعمال منظمة التحرير الفلسطينية.

وأشار الرفيق في سياق حديثه إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل التحالف توافقت فيما بينها على أن يكون التكريم لهؤلاء الشهداء وحدوياً وجماعياً بما يليق بحجم التضحيات التي بذلوها في المواجهة مع الاحتلال حيث من المتوقع أن يجري خلال اليومين القادمين وبعد الانتهاء من التدقيق في الجثامين التي لا تزال مجهولة الهوية، أن يتم تسليم وتشييع جماعي في بيروت، على أن ينطلق التشييع أيضاً إلى الحدود السورية للشهداء السوريين والفلسطينيين، حيث ستكمل مسيرها إلى مخيم اليرموك.

والجدير ذكره أن القوات العسكرية التابعة للجبهة الشعبية كانت من أنشط الوحدات العسكرية التي خاضت مواجهات كبيرة مع الاحتلال، وقد سقط في أثناء ذلك عدد كبيراً من شهداء الجبهة، وقد عمد الاحتلال منذ فترة طويلة على عدم إعادة أجساد الشهداء، في أجراء انتقامي يهدف إلى معاقبة عائلات الشهداء، وفي بعض الأحيان كان هناك ضعف في مصادر المعلومات حول مصير بعض المقاتلين، كما حصل مع المناضل يحيي سكاف، والذي ما زال مصيره مجهولاً، بانتظار نتائج فحص الحمض النووي لجلاء حقيقة استشهاده أثناء العملية أو بقائه أسيراً غير معروف مكان سجنه.

في ما يلي لائحة بأسماء شهداء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي تم الكشف عنهم حتى الآن ضمن الصفقة:

الشهداء الفلسطينيين :

سوريا: الشهيد أنس أسعد قهوجي، الشهيد خالد موسى حسين، الشهيد جمال محمد أحمد بدير، الشهيد محمد ناصر محمود القديري، الشهيد تيسير حسن عثمان، الشهيد علي عبد الله، الشهيد محمد خير خلف خليفة، الشهيد سعد الله عبد الحميد بحلق والشهيد طلال محمد عطية

لبنان: الشهيد فادي أحمد علي طعمة والشهيد فايز مصطفى المقوسي

الشهداء السوريين:

الشهيد أكرم عبد الغني سليم، الشهيد وهيب معروف وهبي، الشهيد عهد مروان البنّا، الشهيد قاسم محمد نحاس، الشهيد أحمد نواف العلي والشهيد صادق محمد عثمان.

الأردن: الشهيد مروان يوسف عليان والشهيد بدر طلب مريزيق

تونس: الشهيد محمد المقداد الخليفي

المغرب: الشهيد مصطفى قزيبر.

ليبيا: الشهيد علي إبراهيم نويظة.