الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس الاحتلال سيدفع ثمن جريمته: قوات الاحتلال اغتالت امجد الحناوي قائد كتائب عز الدين القسام في شمال الضفة

نشر بتاريخ: 14/11/2005 ( آخر تحديث: 14/11/2005 الساعة: 07:38 )
نابلس- معا- اغتالت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الاثنين في مدينة نابلس الشاب امجد الحناوي ( 34 عاما) قائد كتائب عزالدين القسام في شمال الضفة الغربية.

وخلال العملية الواسعة التي نفذتها قوات الاحتلال في المدينة اعتقلت القوات ثمانية فلسطينيين قالت انهم ينتمون لحركة حماس, وعرف من المعتقلين: ابراهيم كتاني, نبيه المصري, محمد صقر ابو بصير ( 40 عاما), والاشقاء الثلاثة إحسان و ايمن وايهاب المذبوح.

وافاد مراسلنا في نابلس ان القوات اطلقت النار على حناوي من مسافة قريبة بعد ان اقتحمت منزلا كان يتواجد فيه بحي المساكن شرقي المدينة.

وقالت مصادر طبية فلسطينية في نابلس إن حناوي وصل إلى مشفى رفيديا بعد أن فارق الحياة إثر اصابته بعدة اعيرة نارية في الرأس.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية انه جرى تبادل لاطلاق النار بين قوات الاحتلال ومسلحين فلسطينين, من دون ان تقع اصابات في صفوف القوات في حين لحقت اضرار مادية بسيارتي جيب عسكرية.

واضافت الاذاعة انه عثر في المكان على رشاشين من طراز كلاشنكوف وذخيرة.

يشار ان الشهيد ماجد حناوي كان مطاردا لاسرائيل منذ عامين ومتزوج ولديه طفلة.

حركة حماس وعلى لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري قالت إن الاحتلال الإسرائيلي لا يعبأ بالتهدئة وسيدفع ثمن جرائمه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.

واعتبر أبو زهري في اتصال هاتفي بوكالة "معا" ان اغتيال امجد الحناوي المسؤول العسكري لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس واعتقال ثمانية من أبناء الحركة ما هو إلا استمرار في الحملة الإسرائيلية ضد قوى المقاومة، ويأتي في سياق الاستهداف المركز ضد حركة حماس في الضفة الغربية.

وقال:" إن هذه الجرائم المتواصلة تؤكد أن الاستمرار في التهدئة مع الاحتلال لم يعد أمراً مجدياً فهول لا يعبأ بهذه التهدئة".

وطالب الناطق باسم حماس السلطة الوطنية بأن تركز في خطابها الإعلامي على حماية مشروع المقاومة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية لا أن تتحدث عن نزع سلاح المقاومة مؤكداً على ان الحركة مستمرة في مشروع المقاومة وأن الرد على اغتيال حناوي قادم.

وكانت قوات الاحتلال معززة بحوالي 30 الية عسكرية وناقلات جند اقتحمت المدينة فجر اليوم من الجهة الشرقية وباشرت بإخراج الفلسطينيين من بيوتهم لتفتيشها مستخدمة الكلاب البوليسية وقنابل الصوت لترهيب السكان حيث نكلت بالعديد من الشبان واجبرتهم على خلع ملابسهم.