السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة الأقصى تشحذ الهمم للتصدي لمخططات اسرائيل المستهدفة للأقصى

نشر بتاريخ: 20/07/2008 ( آخر تحديث: 20/07/2008 الساعة: 18:08 )
القدس- معا- أكدت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الاسلامية في ختام مؤتمرها السنوي السابع الذي عقد في مدينة أم الفحم أمس شحذها للهمم مع عموم أبناء الحركة الاسلامية وأهل الداخل الفلسطيني للتصدي لمخططات المؤسسة الاسرائيلية المستهدفة للأوقاف والمقدسات الاسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك

واعتبرت ان العمل الميداني المتواصل والسريع المترافق مع الحكمة هو أحد الأسس الرئيسية في نجاح عملها لإيقاف الإعتداءات الاسرائيلية على الأوقاف والمقدسات في الداخل الفلسطيني والقدس والمسجد الأقصى ، فيما أكدت مؤسسة الأقصى انها مؤسسة دعوية وليست مؤسسة رسمية وحسب .

وقد شارك نحو مائتي شخص يوم السبت 19/7/2008 في المؤتمر السنوي السابع لمؤسسة الأقصى من بينهم الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني - ورئيس بلدية أم الفحم الشيخ هاشم عبد الرحمن وعدد من قيادات الحركة الاسلامية ومسؤوليها ، بالاضافة الى إدارة وأعضاء ومندوبي وموظفي مؤسسة الأقصى من كافة قرى ومدن الداخل الفلسطيني

واستهل برنامج المؤتمر السنوي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الحاج عمر زكي "ابو زهدي"، وقد تولى عرافة وإدارة برنامج المؤتمر السنوي الشيخ مهدي مصالحة ، والذي حيا جميع الحضور والعاملين لنصرة المسجد الأقصى وقضية الأوقاف والمقدسات واصفاً إياهم بالجنود الأوفياء للمسجد الأقصى والمقدسات ، وألقى الشيخ هاشم عبد الرحمن - رئيس بلدية ام الفحم - كلمة ترحيبية معتبراً العمل على حفظ الأوقاف والأقصى ومسرى الحبيب المصطفى  كرامة من الله تعالى .

ثم ألقى الشيخ علي ابو شيخة - رئيس مؤسسة الأقصى - كلمة مؤسسة الأقصى لخص فيها مسيرة عمل مؤسسة الأقصى في العام 2007 وعدد أهم انجازاتها ، مشروع "مسيرة البيارق" ، مشروع "صندوق طفل الأقصى والمقدسات "، مشروع "الخارطة المفصلة للمقدسات والأوقاف" ، المتابعات القضائية ، العمل الاعلامي ، كما وشكر الشيخ ابو شيخة كل من ساهم في انجاز وإنجاح هذه المشاريع المهمة .

وألقى السيد فواز حجاجرة - رئيس لجنة البيارق- كلمة لجنة البيارق ذكّر فيها أهمية "مسيرة البيارق" ودعمها للرباط الدائم في المسجد الأقصى ومدينة القدس الشريف .

من جهته أكد الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني - في كلمته انه في ظل مواصلة المؤسسة الاسرائيلية مصادرة اوقافنا والاعتداء عليها :"فإن الحل الوحيد لنصرة الأوقاف والمقدسات ان نكون متواجدين ، عاملين ، جادين ، مخلصين مشمّرين عن سواعدنا ، مجتهدين أن نصون اوقافنا ومقدساتنا على ضوء سياسة العمل المتواصل بلا توقف ، وأنه كلما أسرعنا وبذلنا جهدنا لرفع الظلم عن مقدساتنا كلما نجحنا في صيانة هذه المقدسات ، فنحن مطالبون ان نعمل فوراً بلا تردد ولا تلعثم بمنتهى الحكمة من جهة والجرأة من جهة اخرى ومن خلال أدوات مشروعة وواضحة"

كما وأوضح الشيخ صلاح ان مؤسسة الاقصى ليست مؤسسة رسمية فحسب بل هي مؤسسة دعوية بمعنى ان الجميع مجندين لنصرة قضية القدس والمسجد الأقصى والأوقاف والمقدسات في الداخل الفلسطيني ، وذكر الشيخ رائد صلاح خلال كلمته ان التحدي امامنا كبير مما يوجب علينا التحلي بالهمة العالية والارادة القوية التي لا تنكسر ، وركز الشيخ صلاح خلال كلمته على أهمية نصرة المسجد الأقصى في ظل اعتداءات المؤسسة الاسرائيلية المتواصلة مشيرا الى اهمية مشروع "مسيرة البيارق" في الدفاع والحفاظ على المسجد الأقصى ، وحذّر الشيخ صلاح من مخططات المؤسسة الاسرائيلية والتي باتت تحاول منع ادخال ولو عبوات المياه داخل المسجد الأقصى ، وقال الشيخ رائد صلاح ان المؤسسة الاسرائيلية باتت تنتهج سياسة مسعورة تجاه المسجد الأقصى ، وباتت تستعجل الزمن وتحاول اختصاره لفرض المخططات الاحتلالية مرة واحدة ، فيما اشار الشيخ رائد صلاح ان هناك يقظة على المستوى العالمي على صعيد الحاضر الإسلامي والعربي بخصوص قضية المسجد الاقصى والقدس، والمطلوب منا نحن ان نبقى محافظين على هذه اليقظة .