قيادة القوى الوطنية والاسلامية تبحث اخر التطورات السياسية والوضع الداخلي

رام الله- معا- عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اليوم اجتماعها الدوري في مدينة رام الله لبحث اخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.

واكدت القوى الوطنية والاسلامية في اجتماعها على ضرورة تظافر كل الجهود المحلية والعربية والدولية من اجل حماية القدس والتصدي للاستيطان والجدار والاحتلال ووقف مصادرة الاراضي والبيوت وطرد المواطنين كما يجري اليوم في حي الشيخ جراح من طرد لعائلة الكرد من بيتها تمهيدا لطرد باقي المواطنين في هذا الحي وبناء موقع استيطاني فيه.

ودعت المؤسسات الدولية والقانونية مطالبة الاحتلال بوقف جرائمه والانصياع للقانون الدولي الانساني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتمكين الشعب الفلسطيني من الوصول الى حقه بالحرية والاستقلال وتقرير المصير وحق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وشددت القوى على رفضها لقرار محكمة الجنايات الدولية القاضي بملاحقة الرئيس السوداني عمر البشير رافضة تسييس المحكمة وتجيير قراراتها لقضايا سياسة باملاء من الادارة الامريكية, داعية الى ضرورة متابعة كل الجهود الرامية الى احترام السودان ووحدته ومقاومة المشاريع الاستعمارية التي تهدف للنيل منه ومحاولة تقسيمه.

ورحبت القوى بانجاز صفقة الاسرى, الامر الذي يؤكد على ضرورة متابعة ملف الاسرى والجثامين المحتجزة في ما يسمى مقابر الارقام, مطالبة المؤسسات الدولية والانسانية الاضطلاع بدورها في عملية الضغط على الاحتلال من اجل تسليم باقي جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب.

ومن ناحية اخرى طالبت القوى بضرورة متابعة وانجاح دعوة الرئيس ابو مازن للحوار الوطني الشامل بعيدا عن المطالبة من البعض بحوارات ثنائية يجري خلالها تغليب المصالح الحزبية من محاصصة وغيرها على المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني, واعادة الاعتبار للمنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب على قاعدة قانون التمثيل النسبي الكامل ومتابعة الاتفاق على قضايا الوضع الداخلي بما فيها بناء الاجهزة الامنية على اسس بعيدة عن الحزبية والفئوية على طريق رأب الصدع واستعادة الوحدة التي تشكل صمام الامان لحماية المكتسبات والانجازات والمشروع الوطني الفلسطيني .

واكدت على ضرورة الالتزام الفوري بوقف كل اشكال الاتهامات والتحريض وخاصة ما يجري على وسائل الاعلام واطلاق سراح المعتقلين السياسيين او على خلفية حزبية ووقف الملاحقات والاعتداء على المؤسسات التي تجري في قطاع غزة.

وشددت القوى ان ملف الاسرى سيبقى يحتل الاولوية في مقدمة سلم جدول الاعمال الوطني مع ضرورة العمل على نقل هذا الملف الى المنظمات الدولية والحقوقية والانسانية من اجل الافراج واطلاق سراحهم جميعا دون قيد او شرط او تمييز.

وبمناسبة حلول الذكرى الثانية والثلاثين لاعتقال عميد الاسرى سعيد العتبة عضو اللجنة المركزية لـ"فدا" وتحت رعاية الرئيس تدعو القوى الى حضور المهرجان الذي يقام في قصر الثقافة في مدينة رام الله وذلك يوم الاحد 27 تموز.