النائب صرصور: استمرار اعتقال الاحتلال لنواب الشرعية الفلسطينية جريمة حرب

بيت لحم -معا- اكد الشيخ إبراهيم عبد الله صرصور النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي ان استمرار اعتقال الاحتلال لنواب المجلس التشريعي الفلسطيني جريمة حرب.

جاء ذلك في رسالة بعث بها لهيئة العلاقات الخارجية بكتلة التغيير والإصلاح في المجلس التشريعي في ذكرى مرور عامين على اختطاف 40 نائباً من نواب الشعب الفلسطيني.

وتوقع صرصور أن يحترم العالم نتائج الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة وأن يتعامل مع القيادة الجديدة بالشكل المتفق مع قواعد الدبلوماسية المعتمدة في هذا العالم الذي يدعي رعايته لكل تجربة ديمقراطية في العالم.

واوضح بأن العالم انقلب على شعاراته وتنكر لمبادئه لأن الانتخابات لم ترق له كونها جاءت ضد توقعاته فأعلن حربه السياسية والعسكرية ضدها تلك الحرب التي كان اعتقال عشرات النواب ومئات الكوادر من كل الأوساط الفلسطينية جزء منها, معتبرا أن الاستمرار في اعتقال النواب ونزع هوية المقدسيين منهم لحرمانهم من المواطنة بمثابة جريمة حرب لا يمكن لمنطق في العالم أن يحتملها أو يقبل بها.

واكد صرصور أن الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر والقائمة الموحدة والعربية للتغيير البرلمانية والذين يمثلون جزءا من القيادة القطرية للجماهير العربية فإنهم سيستمروا في العمل وبدون تحفظ وبلا ملل حتى يتم الإفراج عن نواب الشرعية الفلسطينية .