السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاجهزة الامنية الفلسطينية في طولكرم تباشر حملتها لفرض القانون والنظام وتطبيق قرارات المحاكم

نشر بتاريخ: 14/11/2005 ( آخر تحديث: 14/11/2005 الساعة: 14:19 )
طولكرم- معا- باشرت الاجهزة الامنية الفلسطينية في محافظة طولكرم صباح اليوم بعملية واسعة النطاق لفرض سيادة القانون وملاحقة العابثين والخارجين عن القانون .

وافاد مراسلنا بأن قوات كبيرة من افراد الاجهزة الامنية الفلسطينية، شوهدت تنتشر بكثافة على مفترقات الطرق، وعلى مداخل مدينة طولكرم الرئيسية والفرعية ،حيث يعمل افراد الاجهزة على ايقاف السيارات، والتدقيق في الاوراق الثبوتية .

وقال المقدم ركن علي ابو شملة ، مدير العمليات المشتركة في محافظة طولكرم
بأن هذه الحملة التي تقودها قيادة المنطقة وتساندها قوات الشرطة الفلسطينية تتميز عن غيرها من الحملات السابقة بمصداقيتها ،وشفافيتها، وبأنها خالية من الواسطات والمحسوبيات ،حيث سيعمل قادة وافراد الاجهزة الامنية على تطبيق التعليمات والقرارات الصادرة عن القيادة بكل قوة وحزم .

كما اشار ابو شملة ،الى ان هذه الحملة تشمل تطبيق 21 بندا ،من اهمها تطبيق قرارات المحاكم الفلسطينية، واستعادة هيبة السلطة الفلسطينية ،وحفظ النظام ،وحماية المواطنين من الخارجين عن القانون ،ومكافحة ما اسماه الآفات والامراض التي تسود الشارع الفلسطيني.

و اضاف ابو شملة ان هذه الحملة جديد وبقوة اكبر , قائلا بأن الحملة، تستهدف السيارات غير القانونية، والمسروقة ،ونحن ننتظر التعليمات لبدءالحملة ضد المخلين بالامن والنظام وتجار السلاح ،والعابثين حيث ان العمل جار بجمع المعلومات عن هؤلاء الاشخاص من قبل الاجهزة الامنية المختلفة .

وعن المشاكل التي واجهت الاجهزة الامنية خلال هذه الحملة ،قال المقدم ركن ابو شملة :"ان قوة من افراد الشرطة الفلسطينية تعرضت مساء يوم امس لعملية دهس من قبل جيب مسروق يستقله شخصان لاذا بالفرار حيث تمت متابعتهما والبحث عنهما ومن ثم اعتقالهما وهم الآن داخل السجن حتى يتم تقديمهما للعدالة واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهما ".

واضاف المقدم ابو شملة بأن مشكلة اخرى واجهت رجال الامن حيث كان هنالك خلاف قوي بين مجموعة من الطلبة في كلية خضوري , وبعد ان اشتد الخلاف صدرت التعليمات بإطلاق النار لفض الخلاف والذي تمت السيطرة عليهفيما بعد وتمت معاقبة المخالفين
.
وحول ما اذا كان هنالك اعتراض من قبل افراد التنظيمات الفلسطينية على هذه الحملة ومنها كتائب شهداء الاقصى قال ابو شملة: أن قادة الكتائب وعدد من افرادها المفرغين على الاجهزة الامنية مثل المخابرات والامن الوقائي مشاركون في هذه الحملة بزيهم العسكري , ولا خلاف في ذلك معهم .