الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وكيل وزارة الحكم المحلي يلتقي رؤساء مجالس الخدمات المشتركة في المحافظات الضفة

نشر بتاريخ: 22/07/2008 ( آخر تحديث: 22/07/2008 الساعة: 19:07 )
البيرة -معا- التقى المهندس مازن غنيم، وكيل وزارة الحكم المحلي في اجتماع عقد بمقر الوزارة، اليوم الثلاثاء، برؤساء المجالس المشتركة في محافظات الضفة، وبحث معهم العديد من القضايا المتعلقة بمجال النفايات الصلبة في فلسطين.

وتناول اهمية ادارة النفايات الصلبة في فلسطين، ودور المجالس المشتركة التي تم تشكيلها من الهيئات المحلية لانجاز وادارة هذا المشروع الضخم، والاعباء التي تقع على عاتق هذه المجالس للقيام بهذا الدور، كما تطرق للمراحل التي قطعت حتى الان في هذا المجال من تحضيرات ودراسات، والبدء باقامة مكبات النفايات الكبيرة بالمواصفات العالمية لمعالجة مشكلة النفايات في فلسطين، حيث سيكون هناك واحد في وسط الضفة، واخر في الجنوب، ومكب زهرة الفنجان في الشمال الذي تم الانتهاء منه، وتشغيله قبل اقل من سنة في جنين، اضافة الى واحد اواثنين في قطاع غزة.

كما ناقش معهم الهموم والصعوبات التي تواجه تقدم العمل في مراحل التنفيذ المختلة، ودور المانحين واحتياجات التمويل المطلوبة لانجاز المشروع، اضافة الى مناقشة النشاطات المتعلقة بوضع الاستراتيجية الوطنية لادارة النفايات الصلبة والنتائج المرجوة من وضعها، مشيرا الى سياسة الوزارة في ادارة المشاريع ومتابعتها لضمان العدالة والشفافية في التوزيع، وبين العلاقة الوثيقة بين المجالس المشتركة والوزارة واهميتها.

وحضر اللقاء كامل حميد، مدير عام الادارة العامة للمجالس المشتركة في الحكم المحلي، وتحدث عن اليات العمل، والعلاقة مع مجالس الخدمات المشتركة والحلول المقترحة لبعض الصعوبات القائمة.

اما حسن صالح رئيس بلدية اريحا، ورئيس مجلس الخدمات المشترك لمنطقة اريحا والاغوار فقد تحدث عن عدد المجالس المحلية والحد منها، والعلاقة مع وزارة الحكم المحلي، وضرورة تفعيل هذا الدور بشكل اكبر، والوضع المالي السيء، وانخفاض سعر العملات وتأئيرها على الجباية كونها تتم بالدينار، اضافة الى ثقافة عدم الدفع خاصة لرسوم النفايات.

وحضر الاجتماع ايضا رؤساء كافة مجالس الخدمات في الضفة وتحدثوا عن همومهم، وخرج المجتمعون بمجموعة من التوصيات تلخصت بايجاد حلول للصعوبات ومواصلة العمل على هذا المشروع الهام، كما وعد غنيم بمضاعفة جهود الوزارة من اجل ايجاد الحلول ومساعدة المجالس على تحمل اعبائها ومواصلة العمل.