مركز إبداع المعلم يختتم التحكيم المركزي لمشروع المواطنة لعام 2008
نشر بتاريخ: 22/07/2008 ( آخر تحديث: 22/07/2008 الساعة: 19:49 )
الخليل -معا - ضمن فعاليات مشروع المواطنة الذي يجري العمل به في المدارس الفلسطينية، اختتم مركز إبداع المعلم ووزارة التربية والتعليم تحكيماً مركزيا لمشاريع طلابية فائزة على مستوى مديريات التربية والتعليم وذلك يومي الأحد والاثنين الموافق 20-21/7/2008م.
وافتتح التحكيم بكلمة من الأستاذ ثروت زيد، مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي، الذي أشاد بجهود الطلبة والمعلمين والمشرفين ومديري المدارس، وكل من شاركوا في دعم الطلبة وتقديم العون لهم.
وأكد بدوره ضرورة توظيف المهارات التي يكتسبها الطلبة من المعارف المتراكمة لديهم في تنمية روح المشاركة المجتمعية، والتنافس الفاعل، الذي من شأنه النهوض بسلوكياتهم وتمكينهم في القدرة على التعبير عن قضاياهم بما ينسجم مع الأنظمة المعمول بها؛ بهدف ترسيخ المواطنة الصالحة وتعزيز مفاهيم وقيم أصيلة في مجتمعنا الفلسطيني.
بدوره شكر الأستاذ رفعت صباح مدير عام مركز إبداع المعلم في كلمة الافتتاح وزارة التربية والتعليم على تعاونها مع المركز في تنفيذ مشروع المواطنة، وأكد على أهمية هذا المشروع على المستوى الوطني والمحلي وعلى العملية التعليمية، حيث يركز المشروع على تنمية المسؤولية الاجتماعية لدى الطلبة، ويكسبهم مهارات ممارسة المواطنة بمسؤولية عالية كما يؤسس ويعزز للترابط الوثيق بين المدرسة والمجتمع المحلي ككل من خلال قيام طلبة المدارس بتقديم حلول لمشاكل تتعلق بالسياسات العامة وبالمجتمع المحلي.
كما وألقى الأستاذ وحيد جبران نائب مدير عام التعليم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وعضو لجنة التحكيم في مشروع المواطنة كلمة بالافتتاح أكد فيها على أهمية مشروع المواطنة كونه يوظف عمليات التعليم ويخرج عن إطار التعليم التقليدي ويكسب الطلبة العديد من المهارات.
بدوره أكد د. عبد الكريم البرغوثي المحاضر في جامعة بيرزيت وعضو في لجنة التحكيم على أهمية مشاركة الطلبة في مشروع المواطنة، واعتبر ان انجازهم لمشاريع المواطنة هو بحد ذاته انجاز ونجاح لهم.
وتولى مهمة تحكيم عروض المشاريع أ. ثروت زيد، و أ. وحيد جبران، ود. عبد الكريم البرغوثي. أما تحكيم الملفات والمجلدات الخاصة بالمشاريع فتولى مهمة تحكيمها كل من المشرفين في مديريات التربية والتعليم، وهم: أ. مازن جرار، أ. جمال سالم، أ. ياسر صالح، أ. خالدة ياسين.
من خلال التحكيم المركزي قدمت 16 مدرسة عروضا لمشاريعهم وتمحورت المشاريع لمعالجة العديد من القضايا الاجتماعية والمشاكل البيئية والتربوية .
مدرسة بنات دير عمار مديرية رام الله قدمت عرضا حول مشروع مشكلة ادراة النفايات الصلبة. أما مدرسة مرج نعجة الثانوية مديرية أريحا قدمت عرضا حول ضيق الغرف والمرافق المدرسة. أما مدرسة فاطمة الزهراء مديرية ضواحي القدس مشروعا حول شبكة الصرف الصحي المكشوفة قرب المدرسة. أما مدرسة بنات بيت ليد من مديرية طولكرم قدمت عرضا حول مشروع الطريق المؤدية إلى المدرسة. أما مدرسة الفتاة اللاجئة الثانوية من مديرية القدس قدمت عرضا حول مشروع عقار مدرسة دار الفتاة اللاجئة. أما مدرسة بنات الروش الثانوية من مديرية جنوب الخليل قدمت عرضا حول مشروع المكتبة المدرسية مفقودة. بينما مديرية بيت لحم شاركت منها مدرسة بنات ساحور الثانوية قدمت مشروع حول إعادة تأهيل شارع المدارس. وكان مشروع مدرسة بنات اليامون الثانوية من مديرية جنين حول نقص قاعة حاسوب بالمدرسة. ومن مديرية قباطية شاركت مدرسة بنات أم عمارة الأساسية بمشروعا حول عدم توفر مختبر حاسوب بالمدرسة. وأما ذكور تياسير الثانوية من مديرية طوباس كان مشروعها حول عدم وجود ملعب رياضي بتياسير. ومن مديرية نابلس فقد شاركت مدرسة عثمان بن عفان الأساسية وقدمت عرضا حول المخدرات. ومن مديرية سلفيت فقد قدمت مدرسة بنات بديا الثانوية مشروعا حول ديون الماء والكهرباء وتراكمها على المواطنين. ومدرسة ابن رشد الأساسية للبنين من مديرية الخليل كان مشروعها عن حوادث السير المتزايدة في مدينة الخليل. ومن مديرية شمال الخليل قدمت مدرسة صفية الأساسية للبنات مشروعا عن عمالة الأطفال والأجسام المشبوه. وأما مدرسة بنات عوريف الثانوية من مديرية جنوب نابلس قدمت عرضا حول مشروع مكب النفايات الموجودة بالمدرسة. ومدرسة كفر زيباد الثانوية من مديرية قلقيلية قدمت مشروعا حول الغلاء المعيشي.
ويأتي التحكيم المركزي كأخر فعاليات مشروع المواطنة لهذا العام حيث سيصار إلى إعلان ثلاثة مشاريع مميزة من الـ 16 مشروعا المتنافسة بالإضافة إلى تقدير كافة المشاريع الأخرى التي هي فائزة على مستوى مديريات التربية والتعليم بحيث يتم التركيز بالتقدير على نقاط القوة لدى كل مشروع، وستعلن النتائج في حفل ختامي للمشروع سيعقد في تاريخ 2-8-2008 في قاعة القصر الثقافي بمشاركة كافة المدارس المشاركة بمشروع المواطنة لهذا العام والتي تجاوز عددها المائة مدرسة.