الحكومة المقالة تقدم نصف مليون دولار لأهالي نابلس و"تستهجن" من لقاء عباس بيريس

غزة -معا- عقدت الحكومة المقالة اليوم اجتماعها الأسبوعي برئاسة، رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية، وناقشت عددا من القضايا، وخاصة الهجمة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وتحديدا في محافظة نابلس، وآثار وانعكاسات هذه الهجمة التي تستهدف ضرب عناصر صمود الشعب الفلسطيني عبر اعتقال النواب والقادة ورجال الأعمال وإغلاق المؤسسات.

وأدانت الحكومة المقالة في بيان وصل لوكالة "معا" الجرائم الإسرائيلية في الضفة و إغلاق المؤسسات، واعتقال النائب منى منصور، والعشرات من المواطنين، وإنها قررت اتخاذ العديد من الخطوات لتعزيز صمود أهل الضفة وخاصة صرف مبلغ نصف مليون دولار بشكل عاجل لأهالي نابلس وبذل كل الجهود السياسية والإعلامية والميدانية لإنهاء العدوان على المواطنين.

وناقشت الحكومة المقالة في اجتماعها التطورات السياسية الراهنة والزيارة التي أجراها الرئيس اليوم لقصر الرئاسة في القدس ولقائه مع شمعون بيريس .

وعبرت الحكومة المقالة عن "استهجانها" لهذه الزيارة .

وناقشت الحكومة المقالة الأوضاع الأمنية، مشيدة بجهود الشرطة وخاصة ادارة مكافحة المخدرات لدورها خلال الفترة الماضية في الكشف عن كميات كبيرة من المخدرات .

كما تثنت الحكومة المقالة على قرار المحكمة الوطنية الإسبانية بإصدار أوامر اعتقال ضد شخصيات أمنية إسرائيلية بتهمة ارتكاب جرائم حرب بعد ان أصدرت عام 2003 أوامرها للطيران الإسرائيلي بقصف منزل الشيخ صلاح شحادة, حيث صدرت أوامر الاعتقال بحق كل من بنيامين بن العيزر الذي شغل انذاك منصب وزير الجيش، وافي ديختر الذي تولى مسؤولية جهاز الشاباك، ودان حالوتس الذي كان وقت عملية القصف قائدا لسلاح الجو الاسرائيلي ورئيس الاركان السابق بوغي يعلون وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي دورون الموغ ورئيس مجلس الامن القومي في ذلك الوقت غيورا ايلند وميكي هرتصوغ المستشار العسكري لوزير الجيش في ذلك الوقت.

واشادت بدور المركز الفلسطيني لحقوق الانسان الذي تابع هذه القضية، داعية مؤسسات حقوق الانسان الفاعلة في فلسطين والعالم العربي والعالم أجمع المحبة للعدالة متابعة مجرمي الحرب الاسرائيليين وملاحقتهم قانونيا في كل مكان.

كما قدم هنية التعازي للمرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين الاستاذ محمد مهدي عاكف لوفاة الشيخ حسن أيوب رحمه الله أحد الدعاة البارزين.