وكيل وزارة الشؤون الخارجية يلتقي وفدا إسبانيا رفيع المستوى ويضعه بصورة الاوضاع الحالية
نشر بتاريخ: 22/07/2008 ( آخر تحديث: 22/07/2008 الساعة: 21:38 )
رام الله معا- إستقبل د.أحمد صبح، وكيل وزارة الشؤون الخارجية مساء هذا اليوم بمقر الوزارة في رام الله، وفدا أسبانيا من برلمانيين، وممثل من الخارجية الإسبانية وعددا آخرا من مؤسسات رسمية ومؤسسات مجتمع مدني إسبانية.
ووضع د.صبح، الوفد الكبير بصورة الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وعملية السلام ومجرياتها، والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، حيث بين أن هناك وفدا فلسطينيا توجه الأسبوع الماضي الى واشنطن للقاء وزيرة الخارجية الأمريكية برأسة رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض أحمد قريع ، وعدد آخر من المسؤولين الفلسطينيين ذوي العلاقة بهذا الملف، وذلك من أجل إطلاع المسؤولين على آخر التطورات على الساحة التفاوضية وشرح العقبات التي تعترض التقدم في عملية السلام.
كما قدم د.صبح للوفد شرحا تفصيليا عن الوضع الميداني، وإستمرار إسرائيل بانتهاك روح مؤتمر أنابوليس من تكثيف الاستيطان وتوسيع ما هو قائم، وزيادة عدد الحواجز العسكرية الاحتلالية، والاستمرار في بناء جدار التوسع والضم والفصل، مما يعني قضم المزيد من الأرض الفلسطينية لحساب الإحتلال وحكومته.
من جهة أخرى وضع صبح ضيوفه بصورة مفاوضات الرئيس مع قادة إسرائيل وآخرها إجتماع اليوم الذي جمع الرئيسين الإسرائيلي والفلسطيني في القدس الغربية. كما بين أن الرئيس سيلتقي يوم غد في رام الله مرشح الرئاسة الأمريكي السيناتور باراك أوباما، حيث سيضعه في أجواء الحالة السياسية والإقتصادية والأمنية في فلسطين.
وتطرق صبح للحكومة الفلسطينية وأولوياتها لإنهاء. وحرص الرئيس عباس ورئيس الوزراء فياض على إعادة الوحدة للوطن وتثبيت الشرعية وتلبية الاحتياجات الوطنية في الأمن وتحسين الظروف المعيشية لأبناء الشعب الفلسطيني.
من جهتهم أكد الوفد على موقف بلدهم في دعم الشرعية الفلسطينية والحقوق الوطنية لشعبنا في إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي من وفد يشارك بفاعلية في النسيج السياسي الإسباني الحالي، والهدف من هذه الزيارة هو أن يكون هذا الوفد على إطلاع مباشر على الوضع السياسي الحالي في فلسطين، ولتعزيز العلاقات بين المجتمعين الفلسطيني والإسباني.