عقب لقائه النائب بهية الحريري: عباس زكي يشيد بتطور العلاقات اللبنانية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 14/11/2005 ( آخر تحديث: 14/11/2005 الساعة: 15:14 )
بيروت- معا- التقى وزير شؤون اللاجئين، مسؤول الملف الفلسطيني في لبنان، عباس زكي صباح اليوم شقيقة رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري النائب بهية الحريري، في دارة العائلة في مجدليون، وابلغ زكي النائب الحريري حصيلة لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، ومراحل التحضير للحوار مع الحكومة اللبنانية.
ورافق زكي في زيارته اللواء محمد الناطور "أبو الطيب"، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في الجنوب، خالد عارف، وحضر اللقاء عدنان الزيباوي.
ووصف زكي اللقاء بالايجابي، خاصة فيما يتعلق بالتمثيل الفلسطيني، والحقوق المدنية، وبحل القضايا العالقة، مشيدا بتعامل النائب الحريري المسؤول، تجاه المسائل المطروحة، معربا عن ثقته بها كنائب، وممثل للشعب وكصاحبة قرار، مشيرا الى ان الايام القادمة ستشهد ارتقاء بالعلاقة الفلسطينية اللبنانية، الى مستواها المطلوب، مع استئناف التمثيل لمنظمة التحرير، وبحث كل ما يتعلق بمراسيم أو تشريعات للحقوق المدنية، وتشكيل لجان أمنية وفنية تناقش كل القضايا العالقة بما في ذلك تنظيم الوجود الفلسطيني المسلح.
وفي رده على سؤال، عما اذا تم التوصل الى وفد فلسطيني موحد، للحوار قال زكي:" لا مشكلة في الامر، وما أن تكون الاوراق جاهزة من اللجان الفنية لكلا الطرفين وخاصة فلسطينياً، فسنشكل الوفد.
وحول اعادة تملك الفلسطينيين في لبنان قال زكي :" هناك تشريعات ستكون معروضة على مجلس النواب لأنه لا اجتهاد في النصوص، حينما تكون هناك قوانين، تعود الى البرلمان".
وتحدث الوزير زكي عما شهدته المخيمات من استنفارات مؤخرا رداً على التهديدات الاسرائيلية، معتبرا ان المنطقة كلها في حالة عدم استقرار، مشيرا الى وجود ازمة حادة في اسرائيل، وخاصة داخل الحزبين الكبيرين العمل والليكود، وهي أزمة تعالجها اسرائيل بشن هجمات خارجية, فاسرائيل تعتقد أن لها اليد الطولى في الشرق الأوسط وهي التي تفرض على الولايات المتحدة معارك ليس مخططاً لها، كما حدث للولايات المتحدة في العراق، حيث دخلت بكذبة الاسلحة الذرية حتى غاصت في أوحال العراق ولم تعد قادرة على الخروج منها.
وعن احتمال دخول الجيش اللبناني الى منطقة تعمير عين الحلوة، وما اذا كان هناك دور فلسطيني في التمهيد لذلك عبر ضبط السلاح فيها، قال زكي:" نحترم كل ما يتعلق بالسيادة اللبنانية، ولا نتدخل في الشؤون الداخلية, وكل ما يتعلق بالجانب الفلسطيني من تثبيت الأمن والاستقرار في لبنان، وسنقوم بجهد اضافي فيه، لأنه يهمنا ان نؤكد
موقفنا بعدم السماح بتكرار التجارب المرة".