خلال مؤتمر صحافي مشترك في رام الله: ابو مازن ورايس يشيران الى قرب التوصل لاتفاق بشان معبر رفح
نشر بتاريخ: 14/11/2005 ( آخر تحديث: 14/11/2005 الساعة: 15:42 )
رام الله- معا- اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ان الطرفين الفلسطيني، والاسرائيلي، بصدد التوصل الى اتفاق بخصوص معبر رفح، وان هذا الاتفاق يكاد ان يكون جاهزا، مشيرا الى وجود بعض الملاحظات التي وصفها بالبسيطة لا زالت تعيق اتمام الاتفاق بصورته النهائية.
واعتبر ابو مازن، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي، جمعه مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندليزا رايس، في مقر المقاطعة ظهر اليوم الاثنين، ان هذه الملاحظات لن تكون عقبه في طريق التوصل الى حل، لكنها تحتاج الى مراجعة.
وكانت رايس التقت عددا من المسؤوليين الفلسطنيين الامنيين، قبيل اجتماعها مع الرئيس ابومازن حيث تناول اللقاء، عددا من القضايا المتعلقة بغزة، واعادة فتح معبر رفح، الى جانب مفاوضات الوضع النهائي، وضرورة العودة لاستئناف المفاوضات.
وعقب انتهاء اللقاء صرحت مصادر فلسطينية للصحافيين، ان الجانب الفلسطيني قدم ثلاث ملاحظات، رفضت الافصاح عن فحواها، حول معبر رفح الى مبعوث اللجنة الرباعية، ولفنسون مشيرا الى انه اذا ما تمت الموافقة عليها سيكون بالامكان التوصل الى اتفاق.
وكان الرئيس محمود عباس قد اشار في حديثه خلال المؤتمر الصحفي الى وجود ملاحظات، دون الاشارة الى مضمونها.
ومن جانبها اكدت وزيرة الخارجية الامريكية، ان هناك بعض الافكار، والمقنرحات وضعها ولفنسون لدفع العملية الى الامام، معتبرة انه ليس مفاجئا ان يتاخر الاتفاق نظرا لوجود بعض القضايا الفنية المعقد جدا من النواحي الامنية.
واشارت رايس الى وجود افق في التوصل الى حل بين الطرفين، وان تقدما كبيرا تم انجازه بهذا الصدد ،وانها ستعمل على تشجيع الاطراف للتوصل الى اتفاق.
وفيما تركز الحديث في المؤتمر الصحفي، على معبر رفح، تطرقت رايس الى قضية الاستيطان، موضحة ان النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية، مخالفة للالتزامات الاسرائيلية ،ومجحفة بحق قضايا الوضع النهائي، مؤكدة ان الولايات المتحدة تتعامل مع الفلسطينيين كما تتعامل مع الاسرائيليين بالتركيز على الوفاء بالتزماتهم.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية وصلت الى المنطقة الليلة الماضية،حيث اجتمعت برئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون ،ووزير الخارجية سلفان شالوم.