الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسيرة حاشدة في مخيم عين الحلو ة احياء للذكرى الاولى لرحيل الرئيس عرفات

نشر بتاريخ: 14/11/2005 ( آخر تحديث: 14/11/2005 الساعة: 16:45 )
بيروت - معا - نظمت المنظمات الشبابية والكشفية والطلابية والمكاتب الحركية والجمعيات والاتحادات والمنظمات واللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا، واقليم الخروب، مسيرة حاشدة وفاء لذكرى الرئيس الراحل ياسر عرفات في مخيم عين الحلوة في لبنان.

وقد توافدت الحشود الشبابية، والشعبية الى ساحة مجمع الرئيس ياسر عرفات في بستان القدس في مخيم عين الحلوة, منطلقة في طوابيرتتقدمها ثلة من الكفاح المسلح الفلسطيني، تتبعها طوابير الكشافة التابعة لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية، مفوضية لبنان بكافة تفرعاتها وتشكيلاتها، ثم تبعتها طوابير مؤسسة الاشبال، والزهرات التابعة لحركة فتح في منطقة صيدا، واشبال وزهرات جبهة التحرير الفلسطينية، والطوابير الطلابية للمكتب الطلابي الفتحاوي في منطقة صيدا، والمكاتب الطلابية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وجبهة التحرير الفلسطينية، وسارت بعدها فرقتي الكوفية والقدس للفنون الشعبية الفلسطينية ثم الحشود الجماهيرية، واللجان والمنظمات الشعبية الفلسطينية، والمكاتب الحركية الفتحاوية التابعة لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وقيادة المنظمة، يتقدمها امين سر حركة فتح، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا الحاج خالد عارف, وعضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد يونس, وعضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني منيب حزوري و عضو قيادة حزب الشعب الفلسطيني في لبنان غسان ايوب, وعضو قيادة جبهة التحرير العربية في لبنان سمير سنونو.

ورفعت الحشود، الاعلام الفلسطينية، واللبنانية، وصور الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ولافتات تقسم بالوفاء للرئيس الراحل، ومبادئه وتعاليمه، والتمسك بالثوابت الوطنية التي تمسك بها واستشهد من اجلها.

وانطلقت الطوابير الشبابية والشعبية من امام مجمع الرئيس، وجابت شوارع وازقة المخيم، وسط الحشود الجماهيرية على جانبي الطرقات، والازقة, وقد علت هتافات، خلال المسيرة مطالبة بكشف الحقيقة عن اغتيال الرئيس الرمز ياسر عرفات, وهتافات اخرى تؤكد على التمسك بثوابت ومبادئ ابو عمار.

وامام شعبة تنظيم حركة فتح في عين الحلوة حيث احتشدت الجماهير، علقت صورة كبيرة للرئيس عرفات بمنطاد استقر على علو مرتفع على مدخل المخيم الشمالي الشرقي.

ووسط الهتاف وارتفاع القبضات المبايعة للرئيس الشهيد ياسر عرفات، والقسم على التمسك بثوابته ووصاياه، ووسط انبعاث مقتضبات من خطابات ابو عمار القى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية امين سرها في منطقة صيدا الحاج خالد عارف قال فيها:" نحن على عهدك يا ابا عمار وسنبقى كذلك محافظين على العهد والقسم الذي اقسمناه منذ الطلقة الاولى في العام 1965 , وسنبقى مدافعين عن شرف وكرامة هذه الامة التي تعيش في سبات عميق, لانسمع منها الا الصراخ الا ما تبقى منها من الشرفاء".

وقال عارف:" انه في هذا اليوم التاريخي" وفي الذكرى الاولى لاستشهاد الرمز ياسر
عرفات سوف يستمر شعبنا بالنضال حتى العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واستغرب عارف ما يشاع بين الحين والاخر تحت يافطة التوطين مشيرا الى ان الشعب الفلسطيني هو الذي رفض التوطين واجهض هذا المشروع التامري على القضية الفلسطينية.

وشدد عارف على الوحدة الوطنية الفلسطينية وقال:" انني اقول لاخوتي في القوى
الوطنية والاسلامية نحن جميعا نواجه هجمة تامرية علينا جميعا, علينا وعليكم, ووحدتنا هي الكفيلة باحباط المؤامرات".

واستنكر عارف بشدة ما يحاك من البعض وبالخفاء من اجل تهجير الفلسطينيين قائلا: انه لن يكون هناك هجرة بعد اليوم الا باتجاه فلسطين ولا مكان اخر غير فلسطين مجددا الالتزام الفلسطيني بالقانون والسيادة اللبنانية.

وناشد عارف رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بالاسراع في التخفيف عن الفلسطينيين وتنفيذ ما وعد به وزير شؤون اللاجئين عباس زكي ومن خلال الورقة المقدمة من منظمة التحرير الفلسطينية وفتح سفارة فلسطين في بيروت والبدء في الغاء قانون العمل والتملك والسماح بادخال مواد البناء والاعمار الى مخيمات الجنوب.

واشار عارف الى السلاح الفلسطيني مؤكدا ان هناك مصلحة فلسطينية في ضبط هذا السلاح ، مشيرا الى وجود تهويل بشان السلاح خارج المخيمات، وان الحوار وحده الكفيل بحل هذه المشكلة وفي ختام المهرجان القت الطفلة أمال طه قصيدة وطنية مهداة الى روح الشهيد الرمز ياسر عرفات ثم تفرقت بعد ذلك الحشود على وقع انغام الاناشيد الوطنية والثورية المنبعثة من مكبرات الصوت.