الزبيدي في رام الله وطالي فحيما تهاجمه بكلام قاس وبذئ وهو يؤكد ان المطاردين قضية عامة وليست شخصية
نشر بتاريخ: 24/07/2008 ( آخر تحديث: 24/07/2008 الساعة: 20:42 )
بيت لحم - معا - هاجمت الاسرائيلية طالي فحيما والمفترض انها متضامنة مع المطارد زكريا الزبيدي ودفعت من حياتها اكثر من سنتين في السجون الاسرائيلية جراء تمسكها بعلاقتها به ، هاجمت عبر شاشة التلفزيون الاسرائيلي المطارد زكريا الزبيدي وقالت بحقه كلاما قاسيا وبذيئا .
وقالت فحيما للتلفزيون الاسرائيلي ( ان الزبيدي وافق ان يكون " مغتصبة " عند الشاباك حين وافق ان يأخذ تصريحا من اسرائيل للانتقال من مخيم جنين الى رام الله عبر الحواجز العسكرية الاسرائيلية ) .
وأضافت للقناة العاشرة : ان اسطورة الزبيدي سقطت وانه لا يوجد اساطير فقد نسي قضيته ونسي ان الطائرات الاسرائيلية كانت تحوم فوق رأسه لاغتياله وهو الان يبحث عن مكاسب شخصية . على حد قولها . ثم اردفت تقول ( لا اريد ان ارى وجهه ) .
وردا على ذلك قال الزبيدي لوكالة معا : انني حصلت على تصريح للسفر من مخيم جنين الى رام الله للعلاج واجراء عملية قرنية لعيني التي اصيبت خلال انفجار عبوة ناسفة والتصريح لمدة 3 أيام حيث اجرى الاطباء اليوم عملية تنظيف لعيني وغدا اجراء العملية وغدا اعود الى مخيم جنين .
ثم قال لوكالة معا : اننا التزمنا ببرنامج سياسي لقيادتنا وان التهدئة قرارا سياسيا من القيادة وليس قرارا شخصيا لي - وحتى حماس في غزة اعلنت تهدئة - واننا نخدم قضيتنا ولدينا اسرى ولدينا هموم اخرى ، وان طالي فحيما لا تعرف الكثير عن معاناة شعبنا فهي جاءت الى مخيم جنين وتضامنت معنا لمدة اسبوعين فقط .
وحول ما قالته عنه رفض الزبيدي ان يرد عليها وقال : انا لا ألومها فهي لا تعرف الكثير عن معاناة شعبي والامر ليس شخصيا وهذا صراع سياسي ونحن ملتزمون يقرار قيادتنا .
نص الخبر الذي نشرته معا :
في تصريح خاص لوكالة معا، أكد زكريا الزبيدي أحد المعفى عنهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، أن الشعور بالحرية هو شيء جميل، وخاصة انه يأتي بعد مطاردة استمرت ل 7سنوات، تنقلت خلالها بين التخفي وقلة النوم أو عدمه، والترقب والتنقل من بيت لآخر، خلال سنوات المطاردة.
وعبر الزبيدي عن سعادته وفرحته التي لا توصف وهو يتنقل بحرية تامة بين مدن الضفة الغربية وبلداتها، لكنه امتعض كثيرا خلال مشاهدته لصور ومناظر المواطنين الفلسطينيين الذين ينتظرون مطولا ولساعات كثيرة على الحواجز العسكرية الإسرائيلية، حيث انتقصت تلك الصور والمناظر من الفرحة التي عمت على وجهي.
وعبر اتصال هاتفي أجرته معا مع الزبيدي وهو في رام الله، عن مدى شكره وامتنانه العظيم للسلطة الفلسطينية وعلى رأسهم مدير جهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية، العقيد زياد هب الريح، على الجهود الكبيرة التي قاموا بها من اجل العمل على منح العفو بحق المطاردين والمقاومين الفلسطينيين الذين يدافعون عن حقوقهم المشروعة وعن مقدسات الوطن، وأطالب السلطة الفلسطينية بضرورة إنهاء ملف المطاردين وبالسرعة الممكنة.
ونوه الزبيدي الى إن من بين الشروط التي قبلت بها سلطات الاحتلال لإعطاء العفو بحقي، هو أن تقتصر حرية التنقل والحركة بين مدن الضفة الغربية فقط، أي بحدود مناطق " أ " ولا يشمل ذلك إمكانية التنقل الى مناطق أخرى.
وأضاف الزبيدي الى انه ملتزم بقرار العفو منذ 4 شهور تقريبا، مناشدا السلطة الفلسطينية بضرورة العمل على إنهاء ملفي كمطارد لقوات الاحتلال.
وعبر الزبيدي عن أمله أن تتحقق طموحات الشعب الفلسطيني ببناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، ونيل الشعب الفلسطيني لحريته الكامله عبر المفاوضات وطرق الحل السياسي، كما وآمل بإنهاء ملف الأسرى الفلسطينيين والمبعدين منهم، لا سيما وإنهما يتوازيان مع ملف المطاردين من حيث البيئة التي يعيشونها.
من الجدير ذكره ان زكريا محمد عبد الرحمن الزبيدي، 33 عاما، هو قائد كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية لسنوات عدة، وتتهمه قوات الاحتلال بالوقوف خلف العديد من عمليات المقاومة، وعمليات إطلاق النار بحق الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وهو أب لمحمد 4 سنوات، وسميرة 3 سنوات.