والد طفل مصاب بالسرطان يناشد الرئيس محمود عباس بتوفير ثمن الدواء لابنه
نشر بتاريخ: 24/07/2008 ( آخر تحديث: 24/07/2008 الساعة: 20:45 )
الخليل-معا- ناشد والد الطفل محمد حاتم فقيه، 4 أعوام، من بلدة دورا قضاء الخليل، والذي يعاني من سرطان في الكبد والدماغ، الرئيس محمود عباس أبو مازن، تقديم الدعم المادي له ولأسرته ولابنه الذي يعاني من السرطان منذ سنتين تقريبا.
وأكد والد الطفل المصاب بسرطان الكبد والدماغ، حاتم الفقيه، إن ابنه قد أصيب بسرطان الكبد منذ سنتين تقريبا، وبعد ذلك انتقل المرض من الكبد إلى الدماغ وان حالته المرضية الآن صعبة ومعقدة للغاية.
وأضاف الفقيه انه قد توجه بابنه للعلاج في المستشفيات الأردنية، حيث استمرت فترة علاجه في الأردن لمدة 8 أشهر تخللها العلاج الكيماوي، ولم ظهر على حالته اية مظاهر تقدم .
وتابع يقول "وبعد ذلك لجأت إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لإعطائه الجرعات الكيماوية المناسبة له، واستكمال النهج العلاجي الملائم المنوي إعطاؤه له، حيث كانت الجلسة الكيماوية لابني منذ سنة تقريبا في المستشفى "رمبام" وهي مستمرة حتى الآن وقد تخلل العلاج في المشفى عملية لزرع النخاع، وقد ظهرت عليه بعض ملامح التقدم".
وأشار الفقيه الذي يبلغ ألـ 27 عاما ويعمل في مجال البناء في الضفة الغربية، إلى انه يعاني من أوضاع اقتصادية صعبة منذ اندلاع الانتفاضة، وبخاصة خلال فترة الاغلاقات العسكرية لمدن الضفة الغربية، ومنع التجوال، وإقامة الجدار الفاصل، منوها إلى انه يتكفل بدفع ما يقارب أل 450 شيقلا أسبوعيا كأجرة مواصلات من بلدته في دورا للوصول إلى حيفا.
وطالب الفقيه وزارة الصحة الفلسطينية في حكومة سلام فياض بضرورة توفير دواء " recotan 20" حيث تبلغ ثمن علبة الدواء الواحدة 200 شيقل، وهو يحتاج لعلبة دواء واحدة كل أسبوع.
وتطرق الفقيه إلى أن ابنه يأخذ حاليا شحنات كهربائية وبعض العلاج الكيماوي، ومن الملفت للنظر ان دماغه قد بدأ بالاستجابة إيجابا رويدا رويدا، وحث الفقيه السلطة الفلسطينية بضرورة سد النفقات الجزئية التي يتكفل بها من أجرة مواصلات وثمن علبة الدواء بأقل ما يمكن.