عكرمة ثابت: أسرى سجن رمون يناشدون الرئيس عباس ورئيس الوزراء بالتدخل للتخفيف من معاناتهم

بيت لحم -معا- افاد الناشط في قضايا الاسرى والمعتقلين، عكرمة ثابت، أن اسرى سجن رمون والبلغ عددهم قرابة 850 أسيرا يحتجزون في ظل ظروف إعتقالية صعبة جدا، وتمارس إدارة السجن الجديدة بحقهم جملة من الاجراءات الاستفزازية إتضحت من خلال السياسات التي فرضها مدير السجن الجديد على إمتحان الثانوية العامة.

وجرى حرمان الاسرى من تقديم الامتحان، وفرضت حالة من الرقابة المشددة على المعلمين ولم يسمح لهم بالاحتكاك مع الاسرى نهائيا، وحسب موقف الأسرى الذين نقلوه من خلال زيارة الأهالي، فأن إمتحان الثانوية العامة أصبح سيفا مسلطا على رقابهم وأن إدارة السجن تاخذه ذريعة لفرض العقوبات والاجراءات القمعية عليهم ، والتي منها الحرمان من زيارات الاهالي وفرض الغرامات المالية والنقل التعسفي ومنعهم من الخروج للفورة ( ساحة النزهة ) والعزل الانفرادي .

وقال ثابت أن إدارة سجن رمون وباقي إدارات السجون تتعمد إذلال الاسرى والتضييق عليهم من خلال فرض اللباس البرتقالي، هذا اللباس الذي يرفضه الاسرى جملة وتفصيلا، لما له من مدلولات سياسية وأمنية تمتهن كرامتهم وقضيتهم الوطنية العادلة، وأن اسرى سجن رمون ووفق ما ورد منهم ، سيتخذون سلسلة من الخطوات الأحتجاجية قريبا ضد إجراءات الادارة الاستفزازية تجاههم وكتعبيرا عن رفضهم لفرض اللباس البرتقالي عليهم.

وناشد الاسرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس" أبو مازن" ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، ووزير الاسرى أشرف العجرمي، وكافة مؤسسات حقوق الانسان والفصائل الوطنية والشعبية للتحرك الفوري والعاجل لدعم مسيرتهم النضالية ومطالبهم الشرعية، وممارسة الضغط على الحكومة الاسرائيلية ومصلحة السجون لتخفيف المعاناة عنهم ووقف الاجراءات الاستفزازية تجاههم .

كما وتطرق ثابت إلى الاوضاع الاعتقالية لأسرى قطاع غزة والاسرى المرضى وكبار السن، مشيرا الى أن أسرى قطاع غزة ونتيجة لحرمانهم منذ فترة طويلة من زيارة أهاليهم ، يعانون من ظروف إعتقالية صعبة وتنقصهم الكثير من الاحتياجات الاساسية كالالبسة والاغطية والاحذية ومخصصات الكانتين والتي يجب زيادة مخصصاتها مع حلول شهر رمضان المبارك.