تحت شعار بيئتنا حياتنا- الإغاثة الزراعية تفتتح مخيمها البيئي في الزبابدة
نشر بتاريخ: 26/07/2008 ( آخر تحديث: 26/07/2008 الساعة: 15:06 )
جنين- معا- أعلنت الإغاثة الزراعية الفلسطينية افتتاح مخيمها البيئي, تحت شعار," بيئتنا حياتنا", وذلك في مقر جمعية التنمية الزراعية فرع الشمال, في بلدة الزبابدة, بالتعاون مع مشاركين ايطاليين من مقاطعة مودينا الايطالية.
جاء ذلك خلال حفل افتتاح إقامته جمعية التنمية الزراعية, بحضور ممثل عن محافظة جنين, ورئيس بلدية الزبابدة, ومديرية تربية قباطية, وعدد من المشرفين, إضافة إلى المشاركين من طلبة المدارس, في عدد من محافظات شمال الضفة الغربية.
وقد ألقى د. سامر الأحمد كلمة ترحيبية في بداية الحفل, تحدث خلالها عن المخيم ودور البيئة في الحياة الفلسطينية, شاكرين الأصدقاء الايطاليين الذين يشاركون في هذا المخيم, إضافة إلى ما سيقدمونه من فائدة للمشاركين في هذا المخيم.
من جانبه, أكد فكتور خضر رئيس بلدية الزبابدة, على عمق العلاقة ما بين بلدة الزبابدة ومحيطها, في كافة المجالات, ودعا إلى رفع شعار لتكن فلسطين نظيفة وجميلة وخضراء, ومؤكدا على أن تكون محافظة جنين دائما السباقة في كافة ميادين العمل الوطني المختلفة, وموجها الدعوة إلى الفصائل الفلسطينية للاحتكام للعقل والعودة إلى طاولة المفاوضات, والتراجع عن انقلاب حزيران من العام الماضي, وعودة اللحمة الوطنية للشعب الفلسطيني.
من جانبها فقد شكرت ريما دراغمة, من الإغاثة الزراعية على هذا المخيم باسم مديريات التربية والتعليم في شمال الضفة الغربية, داعية الإغاثة الزراعية إلى رفع أعداد المشاركين في مثل هذه الدورات في المستقبل, ومؤكدة على المشاركين في نقل ما سيكون خلال فترة المخيم إلى مدارسهم من اجل نقل التجربة كاملة.
أما نايف خمايسة ممثل محافظ جنين, فقد دعا إلى المحافظة على البيئة الفلسطينية, مؤكدا على دعم المخيمات الصيفية, لأنها جزء من النضال السلمي ضد الاحتلال, من اجل نيل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وفي ختام الكلمات, تحدثت مندوبة عن الوفد الايطالي, عن عدد من محاور المخيم, وما سيقدمونه خلال فترة المخيم, بالتعاون مع المشاركين والمركزين في المخيم, والإغاثة الزراعية, ومتمنية أن يستفيد كافة المشاركين بذلك.
ويذكر أن المخيم البيئي, سيستمر لخمسة أيام متواصلة, سيتخللها العديد من الفقرات والبرامج, ومن ضمنها عمل تطوعي في الزبابدة, لتنفيذ ما سينفذه المشاركون من نشاطات مختلفة, إضافة إلى زيارات مختلفة لعدد من الأماكن في محافظات شمال الضفة الغربية.