حكم بلعاوي:مركزية فتح تستنكر انفجار غزة وتعتبر تصرفات حماس ضد ابناء الحركة متناقضة مع التقاليد الوطينة
نشر بتاريخ: 26/07/2008 ( آخر تحديث: 26/07/2008 الساعة: 22:30 )
رام الله-معا- استنكرت اللجنة المركزية لحركة فتح الانفجار الذي وقع في قطاع غزة والذي أدى إلى سقوط العشرات من الأبرياء المدنيين بين قتيل وجريح ومن بينهم خمسة من كتائب القسام.
وقال حكم بلعاوي "إن حركة فتح تستنكر وتدين هذه التفجيرات وما رافقها من أعمال إجرامية من قبل حركة حماس بحق أبناء حركة فتح في قطاع غزة ".
واضاف بلعاوي في بيان وصل معا نسخة منه" أن اللجنة المركزية تأسف لهذه الأعمال العبثية والمتصلة بالواقع الداخلي لحركة حماس والتناقضات والمحاور الداخلية وما تؤدي إليه من تصفية المواقف التي تلحق الضرر والتفسخ في النسيج الوطني والشعبي وتعيق مسيرة النضال لأبنا شعبنا الفلسطيني لتحقيق الحرية والسيادة والاستقلال".
واضاف بيان المركزية "تابعت حركة فتح بقلق وتأثر بالغين أنباء التفجيرات التي وقعت في قطاع غزة والتي أدت إلى سقوط العشرات من الأبرياء المدنيين بين قتيل وجريح ومن بينهم خمسة من كتائب القسام وقد نتج ذلك عن التفجير الذي وقع في سيارة خليل الحية أحد قادة حركة حماس"
وتابع البيان قائلا "تعبر اللجنة المركزية لحركة فتح عن إدانتها واستنكارها لهذه الجريمة وتؤكد رفضها القاطع لهذه الفوضى المدمرة التي أصابت النسيج الوطني الفلسطيني منذ الانقلاب الدموي الذي اقترفته حركة حماس في غزة.
واعرب البيان عن مخاوفه من الانعكاسات السلبية و الخطيرة على الوحدة الوطنية الفلسطينية وعلى المسيرة الوطنية النضالية الفلسطينية.
كما استنكر البيان ما وصفه بالامعان الإمعان في التحريض ضد أبناء حركة فتح ومؤسساتها والتي تجلت بشكل خاص عقب التفجيرات التي حدثت مؤخرا،
والمتمثلة باقتحام مقرات المحافظات ومكاتب مرجعية حركة فتح ومقرات الجمعيات الأهلية والخيرية والمدنية ونهب محتوياتها من أجهزة وأثاث وطرد العاملين فيها والقيام بعمليات اختطاف واسعة لأبناء حركة فتح واقتحام منازلهم حيث تركزت هذه العمليات في حي الشجاعية ومنطقة الشعف وحي التفاح وغرب غزة ومنطقة الشمال والشيخ رضوان ومعسكر الشاطئ وفي العديد من المناطق الأخرى في مدن ومخيمات القطاع مرافقة تلك العمليات بعمليات تدمير ونهب وإطلاق نار وقذائف على المنازل ونصب العديد من الحواجز في كافة المناطق والطرق وممارسة أساليب الترهيب وتفتيش المارة والسيارات ونشر المسلحين على كافة الطرقات والشوارع وأسطح المنازل.
وقال بلعاوي "ان كل ذلك يحدث وسط إطلاق التصريحات الهوجاء التي توحي بتوجيه الاتهامات لحركة فتح وقد أمعنت في ذلك بصفاقة واستهتار وذلك كي تغطي على أسباب ما حصل والتي تتصل بشكل مباشر في الوضع الداخلي لحركة حماس التي طالبت إلى درجة الاستجداء للتوصل إلى التهدئة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى تتفرغ بشكل يسمح لها بالإمعان في الانقلاب وترسيخه وتجذير نتائجه في هذه الإمارة المنغلقة والمنكمشة والتي تكرس الانعزال والانقسام ورفض الحوار والأمل في عودة الوحدة الوطنية وتعزيزها."