برنامج التأهيل شمال غزة يصدر تقريره النصف سنوي
نشر بتاريخ: 27/07/2008 ( آخر تحديث: 27/07/2008 الساعة: 10:10 )
غزة- معا- أصدرت الإغاثة الطبية الفلسطينية -برنامج التأهيل شمال غزة- تقرير حول نشاطات البرنامج خلال النصف الأول من العام الجاري .
وقال عبد الهادي أبو خوصة مدبر الإغاثة الطبية في محافظات غزة ان البرنامج هو أحد العناصر الرئيسية في مفهوم الرعاية الصحية الأولية ومفهوم العمل المجتمعي حيث يتبنى في عمله مفاهيم عدالة توزيع الخدمات ومبدأ تكافؤ الفرص وإنصاف الفئات المهمشة والمحرومة، ويعتمد في عمله على اللامركزية والتنسيق القطاعي مع القطاعات الأخرى، وتعزيز المشاركة المجتمعية للأشخاص المعاقين وأسرهم والمتطوعين.
وأشار أبو خوصة إلى أن البرنامج التأهيل المجتمعي حرص إلى الوصول لجميع المعاقين في مناطق عمله من خلال المسح الميداني الذي نفذه البرنامج شمال غزة رغم ا لحصار الإسرائيلي والمعاناة.
وقال ابو خوصة: ان عدد الأشخاص المعاقين فى محافظات قطاع غزة زاد عن 70 ألف معاق وتبلغ نسبة الإعاقة 4.5 % حسب إحصائيات مؤسسات التأهيل التقريبية لعدم وجود إحصاء عام ومنظم في قطاع غزة لا من مؤسسة ولا وزارة.
وأشار الى ان نسبة الإعاقة 2% في محافظة شمال قطاع غزة من إجمالي السكان العام 250الف نسمة حسب إحصائية وكالة الغوث ودائرة الإحصاء المركزية وبلغ عدد الأشخاص المعاقين حتى نهاية شهر يونيو عام 2008هو 5207 شخص معاق حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية.
ونفذ البرنامج العديد من الأنشطة المميزة والتي جاءت استجابة مع احتياجات الأشخاص المعاقين واحتياجات المجتمع المحلى والأوضاع التي يمر بها قطاع غزة.
حيث عمل على تسهيل سفر 5 أطفال معاقين على أمريكا عبر معبر رفح من قبل جمعية إغاثة أطفال فلسطين)، وتوزيع مئات السلات الغذائية والمقدمة من جمعية الإغاثة الزراعية.
واستقبل من الجامعات الفلسطينية طالبين من حملة الماجستير وتم تقديم التسهيلات من أجل الحصول على معلومات .
وقال مصطفي عابد مشرف برنامج التاهيل شمال غزة:" ان الحصار المفروض على قطاع غزة من قبل الاحتلال زاد من معاناة سكان محافظة شمال غزة وجعلهم يعيشون ظروفا صعبة و ذلك بسبب الموقع الجغرافي المحاذي إلى الحدود و قربها من المستوطنات الإسرائيلية.
وأفاد عابد ان ما يزيد عن 250 ألف نسمة يعيشون في بقعة مساحتها 62 كم هي محافظة الشمال بوابة القطاع الشمالية و شريانها الرئيسي ورغم ذلك استمر برنامج التأهيل المجتمعي بتقديم خدمات وتنفيذ أنشطة للأشخاص المعاقين والمجتمع المحلي بالإمكانيات المتوفرة بسبب انقطاع المحروقات من بنزين وسولار مما قلل العمل الميداني بنسبة عالية.
ونوه عابد ان محافظة شمال غزة تضم جسم تنسيقي ما بين المؤسسات بهدف تقديم خدمات نوعية شاملة و القضاء على الازدواجية في العمل, لافتا ان عدد الأشخاص المعاقين في الشمال وصل الي 5207 شخص معاق حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية وحسب إحصائية البرنامج و تبلغ نسبة الإعاقة 2%.
وبين عابد ان الحصار اثر على مؤسسات المعاقين حيث منع دخول بعض احتياجات الأشخاص المعاقين إلى قطاع غزة من أدوات مساعدة و غيرها، وعدم صرف مستحقات المعاقين من الوزارات اثر سلبا على حياة الأشخاص المعاقين مما زاد الفقر لدى العائلات التي لديها أشخاص معاقين هذا واثر الحصار على العديد من المؤسسات الدولية من تقديم خدماتها لمؤسسات المعاقين المحلية مما توقف العديد من المشاريع المشتركة بسبب عدم دخول هذه الاحتياجات و عدم وجود المواد المستعملة لخدمة وتسهيل حياة المعاقين.
وسبب نقص الوقود في إيقاف العديد من المؤسسات حيث حد من تنفيذ البرامج الميدانية وعدم دخول المواد الخام شل مؤسسات المعاقين الذين لديهم برامج تدريب مهني .
ومن جانبه قال جمال الرزي مدير البرامج المجتمعي بالإغاثة الطبية:" ان البرنامج قام بتنفيذ 1236 زيارة منزلية للأشخاص المعاقين ووصل إجمالي الأشخاص المعاقين المسجلين في البرنامج 5207 شخص معاق حيث بلغ إجمالي الأشخاص المعاقين ذكـور 2938 ، وإنـاث 2069, كما جرى اكتشاف وتسجيل 296 شخص معاق وبلغ إجمالي الحالات المؤهلة 81 حالة وتعامل البرنامج مع 346 شخص معاق منهم 190 ذكور، 156 إناث بلغ مجموع الأشخاص الذين تخرجوا من البرنامج 136 منهم 77 ذكور، 59 إناث.
ونفذ البرنامج 14 تكييف بيئي للأشخاص المعاقين في شمال غزة ضمن مشروع تطوير عزبة بيت حانون وأشار الرزي ان العمل المجتمعي ميز بنشاط واسع وتم تنفيذ الأنشطة المجتمعية المختلفة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي من مدارس ورياض أطفال ومؤسسات نسويه ومراكز شبابية ومجالس محلية ومؤسسات التأهيل في شمال غزة.
حيث تم تنفيذ ما مجموعه 83 نشاط مجتمعي ما بين لقاءان تنسيقية واحتفالات واجتماعات أمهات ودورات حول الإعاقة والتأهيل ولقاءان مع الأهالي وأنشطة ترفيهية ورحلات، استفاد منها ما يقرب من 1385شخص وقد بلغ عدد إجمالي زيارة المؤسسات لمرة واحدة60 زيارة تنسيقية.
وشارك 47 متطوع بفعالية من قبل المجتمع المحلى في إنجاح أنشطة البرنامج غالبيتهم العظمى من النساء الشابات المتعلمات في 23 نشاط مختلف.