النائب أبو شمالة يطالب الرئيس توفير الأمن والحماية لأبناء حركة فتح في غزة
نشر بتاريخ: 27/07/2008 ( آخر تحديث: 27/07/2008 الساعة: 21:01 )
غزة-معا-استنكر النائب ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية تصاعد حملات الاعتقالات التي تشنها أجهزة امن حماس بحق أبناء حركة فتح تحت ذريعة البحث عن منفذي التفجير على شاطئ بحر غزة مستغربا محاولات حماس وأجهزة إعلامها إلصاق الأمر بحركة فتح لتمنح نفسها الذريعة لتكثيف حملات اعتقال أبناء حركة فتح المستمرة والمتواصلة دون أي ذرائع .
مشيرا إلى أن الحدث على شاطئ بحر غزة يتزامن مع إعلان الرئيس التوجه إلى مصر لدفع عجلة الحوار الداخلي مؤكدا أن مثل هذا التصرف ليس من أساليب حركة فتح وأصحاب هذا التوجه والذين لهم سوابق مماثلة له معروفين لدى الجميع .
ولفت النائب أبو شمالة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحاول حماس إلصاق أمر مماثل بأبناء حركة فتح لتبرير ممارسات مبيتة اتجاه أبناء الحركة في قطاع غزة مستنكرا بشدة قيام حماس بالاستيلاء على مؤسسات مدنية وخدماتية كنوادي رياضية وجمعيات ولجان أحياء ولجان شعبية وكتلة فتح البرلمانية في غزة مؤكدا إن أي اعتداء وإراقة للدم الفلسطيني الحرام هو أمر غير مبرر مشددا على أن حركة فتح وأبنائها هم دوما من كان وسيضل الاحرص على هذا الدم الفلسطيني .
وطالب النائب أبو شمالة اللجنة المركزية والرئيس عباس تحمل مسئولياتهما وتوفير الحماية والأمن لأبناء حركة فتح في قطاع غزة والعمل على وقف حملة السيطرة المسعورة التي تشنها حماس للسيطرة على كافة المؤسسات المدنية والخدماتية هناك والتي طالت معظم هذه المؤسسات .
ونوه النائب أبو شمالة إلى أن حركة فتح في غزة تتعرض إلى هجمة شرسة في محاولة يائسة للجم تصاعد جماهيريتها المتواصلة موضحا أن حماس تتفنن في ابتداع الوسائل التي تظن أنها من خلالها قد تصل إلى هذه الغاية كملاحقة أبناء الحركة واعتقالهم وإغلاق كافة المؤسسات التي تظن أنها قريبة من الحركة أو تابعة لها إضافة إلى قيامها بملاحقة حسابات وأرصدة حركة فتح في البنوك وإغلاقها مستهجنا تلقي البنوك تعليمات من أجهزة حماس وكشفها عن أسرار وأرصدة عملائها معتبرا ذلك أمر مخالف للقانون وتجاوز لا أخلاقي إذ أن هذه البنوك تخضع بشكل مباشر إلى محافظ النقد الفلسطيني إضافة إلى واجبها المهني بحفظ أسرار زبائنها وعملائها وحماية معاملاتهم ومصالحهم داعيا البنوك العمل بمهنية واجتناب الدخول في المناكفات السياسية تحت أي ذريعة كانت .
وفي الختام أكد النائب أبو شمالة على أن محاولات حماس وغيرها لن يلغي حركة فتح ولن يستطيع النيل من مكانتها لدى الجماهير مشددا على أن ضغط حماس وملاحقتها لأبناء الحركة في القطاع يزيد من شعبيتها ويعزز من مكانتها يوم بعد يوم محذرا من أن تكون الهدنة مع الاحتلال مكان للتصعيد الداخلي اتجاه أبناء حركة فتح مطالبا كافة الفصائل والقوى الفلسطينية استغلال هذه الهدنة في مكانها الطبيعي وهو تمتين وتمكين أجواء المصالحة والجبهة الفلسطينية الداخلية .