الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حملة اسرائيلية ضد سكان القدس: وزراء يدعون لاخراج قرى واحياء من الدولة العبرية واخرون يدعون لهدم المنازل وابعاد السكان

نشر بتاريخ: 27/07/2008 ( آخر تحديث: 27/07/2008 الساعة: 21:37 )
بيت لحم -معا- حذر وزير المواصلات الاسرائيلي شاؤول موفاز خلال جلسة الحكومة الاسبوعية التي عقدت اليوم في القدس مما اسماه بالاتجاه لتحويل مدينة القدس الى بؤرة للارهاب وفقا لتعبيره داعيا الى تبني سياسية هدم المنازل وابعاد النشطاء من المدينة المقدسة .

واضاف موفاز " هناك اتجاه لتحويل المدينة الى بؤرة ارهابية لذلك يتوجب علينا تبني سياسية جديدة مثل هدم المنازل او اغلاقها وابعاد " الارهابيين " وابناء عائلاتهم اضافة الى وضع خطة عملية تستجيب لمتطلبات التهديد الجديد ".

ومن ناحيته قال نائب رئيس الوزراء حاييم رامون :" من يعتقد بان مشكلة القدس والارهاب هي مشكلة محدودة ومحصورة وان هدم منزل هنا واخر هناك سيساعد في حل المشكلة فانه كمن يدفن رأسه في الرمال والسؤال المركزي هو هل الحكومة تريد جبل المكبر وصور باهر كجزء من دولة اسرائيل ام لا؟ ومن يريد ان يكون الجدار شرق القدس فانه يريد ان تعيش القدس بشكل دائم مع الارهابيين والقتله القادمين من بين 175 الف فلسطيني لاعلاقة لهم باسرائيل ولا تربطهم بها رابطة ".

واضاف رامون " ان مصلحة اسرائيل تكمن في الانفصال عن القرى والاحياء التي لم تكن في يوم من الايام جزءا من القدس وتشكل تهديدا على حقيقة كون المدينة عاصمة اسرائيل اليهودية والصهيونية ".

من جهته قال رئيس جهاز الأمن العام الاسرائيلي يوفال ديسكين ان هناك فراغاً سلطوياً في الاحياء الفلسطينية الواقعة الى الشرق من السياج الفاصل في منطقة القدس.

وأضاف أن هذه المنطقة لا تخضع لمسؤولية الجيش والشرطة وأن حركة حماس أخذت تسيطر على مناطق مثل أبوديس والعيزرية.

واشار الى ان دخول قوات امن اسرائيلية الى شعفاط يستوجب تعزيز القوات بشكل يزيد عما هو مطلوب لدى دخول القوات الى جنين.

واوضح رئيس جهاز الامن العام انه بغياب وسائل لفرض القانون وللردع تكون واقع يتصرف فيه السكان في منطقة تقع داخل اسرائيل على غرار سكان الضفة الغربية.

وأشار رئيس جهاز الأمن العام في تقرير قدمه الى أعضاء الحكومة اليوم الى أن الاحياء الفلسطينية في القدس الشرقية تشهد أيضاً المتاجرة بالوسائل القتالية.