جمعية المستوردين الفلسطينيين تنظم زيارة الى معهد المواصفات والمقاييس الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 28/07/2008 ( آخر تحديث: 28/07/2008 الساعة: 16:17 )
رام الله -معا- نظمت جمعية المستوردين الفلسطينيين أمس زيارة الى معهد المواصفات والمقاييس الاسرائيلي في مدينة " تل أبيب " .
وشارك في هذه الزيارة التي تناولت شرح الاجراءات والقوانين المتبعة مع البضائع المستوردة من قبل معهد المواصفات والمقاييس الاسرائيلي محمد أبو عين منسق اعمال مجلس ادارة جمعية المستوردين الفلسطينيين, والمهندس زياد طعمة من وزارة الاقتصاد والتجارة الفلسطينية, ومازن ابو شريعة المدير التنفيذي لمدير مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية, وسلامة زهرة الدين مدير شعبة الاقتصاد الضفة الغربية في الارتباط المدني,وفريدي أفيف مدير مكتب التجارة الاسرائيلي, بالاضافة الى عدد من أهم رجال الاعمال من كافة محافظات الضفة الغربية .
وكان في استقبال الوفد الزائر دورون تامير مدير عام معهد المواصفات والمقاييس الاسرائيلي وشوكي كبلان, نائب مدير المعهد بالاضافة الى عدد من مدراء الاقسام والمختبرات التابعة الى المعهد .
وأشار تاميرالمدير العام لمعهد المواصفات والمقاييس الى طبيعة عمل المعهد والمتمثلة في فحص البضائع التي تأتي من الخارج سواء من الناحية الصحية او البيئية, موضحا " هذا عوضا عن دوره في اعداد وصياغة المواصفات الجديدة ", مقدما شرحا وافيا للمشاركين في الجولة حول الاجراءات والقوانين المتبعة في المعهد مع البضائع المستوردة منذ لحظة دخولها الى المعهد وحتى خروجها منه.
وشكر تامير الحضور والمشاركين في الجولة, مثمنا دور جمعية المستوردين الفلسطينيين في تنظيم وانجاح مثل هذه الزيارات .
وشكر محمد أبو عين منسق اعمال مجلس ادارة جمعية المستوردين الفلسطينيين ادارة معهد المواصفات والمقاييس والعاملين فيه لاستضافتهم وترحيبهم في هذه الزيارة, ولعملهم الدؤوب على تسهيل الاجراءات المتعلقة فيها لكي تصبح حقيقة ملموسة على ارض الواقع .
وثمن أبو عين الدور المميز الذي تلعبه وزارة الاقتصاد والتجارة الفلسطينية ومؤسسة المواصفات والمقاييس ومن خلال مشاركتهما في مثل هذه الجولات وكقطاع عام في التأكيد على اهمية القطاع الخاص ودوره في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والوصول الى اقتصاد فلسطيني مستقل قادر على مواجهة التحديات المحيطة فيه.
وذكر أن هذه الجولة هي بمثابة الخطوة الاولى على طريق انشاء مكتب في مقر جمعية المستوردين الفلسطينيين يكون عبارة عن صلة وحلقة للوصل ما بين المستورد الفلسطيني ووزارة الاقتصاد والتجارة ومؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينيتين ومعهد المواصفات والمقايس الاسرائيلي .
وأضاف" إن التكثيف من عقد مثل هذه اللقاءات من شأنه أن يعمل على تهميش العقبات والمشاكل التي تقف كعائق امام تنمية قطاع الاستيراد في فلسطين وتطوره " .
وتم خلال هذه الجولة التطرق الى عدد من الافكار الهامة والتي من شأنها أن تعمل على توفير الوقت والجهد على المستورد والتاجر الفلسطيني ومن أهمها تبني جمعية المستوردين الفلسطينيين موضوع انشاء مناطق لتخزين البضائع الفلسطينية المستوردة والتي تعاني مشاكل في معهد المواصفات والمقاييس الاسرائيلي في مناطق يتمكن المستورد الفلسطيني والموظف الاسرائيلي من الوصول اليها .
اضافة الى موضوع اعتماد جمعية المستوردين الفلسطينيين كمرجعية معلوماتية عن طريق تخصيص لوحة اعلانات على موقع الجمعية الالكتروني ,حيث سيمكن هذا الامر التجار والمستوردين الفلسطينيين من التزود والحصول على أكبر كم ممكن من المعلومات حول المستجدات في الاجراءات والقوانين المتبعة في المعهد مع البضائع المستوردة منذ لحظة وصولها الى المعهد حتى خروجها, هذا عوضا عن امكانية حصولهم على المواصفات المطلوبة لاي سلعة يرغبون في استيرادها مستقبلا.
ويشار الى انه تخلل هذه الزيارة جولة للمشاركين من التجار الفلسطينيين الى المختبرات التابعة للمعهد مثل مختبر الكهربائيات والالكترونيات والميكانيك والهايدروليك والاقمشة والملابس بالاضافة الى مختبر البناء والكراميكا .
حيث تم في نهاية الجولة عقد حلقة للنقاش ضمت رجال الاعمال الفلسطينيين المشاركين في الجولة مع عدد من مدراء المختبرات والاقسام في المعهد, حيث قدم المشاركون خلالها استفساراتهم وملاحظاتهم حول المعهد وقوانينه واجراءاته للمسؤولين فيه .
ويذكر ان هذه الجولة تاتي في اطار سلسلة من الجولات التي تنظمها ونظمتها جمعية المستوردين الفلسطينيين الى عدد من المعابر والموانئ والمؤسسات الرسمية سواء الفلسطينية او الاسرائيلية بغية تعريف المستورد والتاجر الفلسطيني بكافة الاجراءات والقوانين المتبعة في المناطق المشار اليها والتي تمت زيارتها, ولرفع كفائته وجاهزيته في مواكبة التطورات الاقتصادية وكافة تعقيداتها .