مجموعة القدس والجدار والاستيطان في التشريعي تناقش تقريرها حول القدس والمناطق المهمشة

رام الله- معا- ناقشت مجموعة العمل البرلمانية الخاصة بمتابعة قضايا القدس والجدار والاستيطان خطوات عملها المرحلية في متابعة القضايا المتعلقة بمناطق عرب الجهالين، والجفتلك، ووادي قانا ومناطق شرقي القدس والأغوار المهمشة.

حيث إستهلت خطة عملها بزيارة ميدانية إلى هذه المناطق، ومن ثم وضع تقريرها الخاص ومناقشته، وفي خطوات لاحقة ستقوم المجموعة بمراسلة الجهات المختصة بالسلطة التنفيذية من أجل متابعة قضايا المنطقة والمواطنيين والعمل على إيجاد الحلول لها.

ولخصت المجموعة إلى وجود شقين للمشاكل المتأصلة في هذه المناطق وهما، الشق السياسي وتتحمل سلطات الاحتلال مسؤوليته بإجراءاتها "التعسفية" من قرارات إخلاء بحجة إعتبارها مناطق خالية من السكان، كمنطقة الأغوار ومنطقة وادي قانا، وبالتالي التنكر لحقوق المواطنيين هناك، وكذلك الأعمال الخطيرة التي تقوم بها في القدس من تهجير المواطنيين الفلسطينيين ومحاولة تهويد المدينة.

وأكد النائب وليد عساف منسق مجموعة العمل البرلمانية، خلال الاجتماع، أن سلطات الاحتلال تهدف إلى ضم هذه الأراضي لمناطقها، بالاعلان عن بناء وحدات سكنية جديدة بهدف توسيع المستوطنات، وهو ما يخالف الاتفاقيات والمواثيق الدولية بوقف الاستيطان, والشق الخدماتي المعدوم لهذه المناطق من طرق، وماء، وكهرباء وصرف صحي، حيث تم إيجاد الحلول لهذه المشاكل من بناء الشبكات الكهربائية وخلافه، إلا أن سلطات الإحتلال الإسرائيلي ما زالت تقف حجرة عثرة أمام إتمام هذه المشاريع الخدماتية.

وإعتبرت مجموعة العمل البرلمانية هذه المناطق مناطقة منكوبة ومهمشه تعاني من الفلتان الأمني، والسلوك المجتمعي الخارج عن نطاق العادات والقاليد والأعراف الفلسطينية الأصيلة.