النائب راوية الشوا: التفجير الإجرامي على شاطيء غزة يجب ألاّ يكون سبباً في مزيد من توتير الساحة الداخلية

غزة - معا- قالت النائب المستقل راوية الشوا إن التفجير الإجرامي الأخير على شاطئ قطاع غزة، الذي أودى بحياة ستة مواطنين من أبناء الشعب الفلسطيني بينهم طفلة وخمسة من كتائب القسام، يجب ألاّ يكون سبباً في مزيد من توتير الساحة الداخلية التي تعاني أصلاً من التمزق والانقسام.

ودعت الشوا في بيان وصل لوكالة "معا " حركة حماس والحكومة المقالة في غزة وجميع الأذرع التابعة لهما، إلى التروي وضبط النفس والعمل بالطرق القانونية على كشف المجرمين المتورطين في جريمة الشاطئ البشعة وتقديمهم للعدالة، والتوقف والتراجع عن الإجراءات المتخذة ضد حركة فتح وكوادرها ومؤسساتها في غزة.

وأكدت النائب الشوا، التي قدمت تعازيها الحارة إلى الأهالي الذين فقدوا أبناءهم في هذه الجريمة النكراء وإلى قيادة حركة حماس، أن كل الاحتمالات واردة ويجب ألا تغيب عن الأذهان في مثل هذه الجرائم، والتي يراد من ورائها نسف كل ما تبقى من أمل في استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الذي أضر بالقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن هناك العديد من الأطراف لا يروق لها الهدوء في الساحة الداخلية وفي مقدمتها الاحتلال الإسرائيلي وعملاؤه.

ودعت الشوا وسائل الإعلام التابعة لحركتي فتح وحماس إلى عدم تأجيج الصراع بينهما وتبادل الاتهامات وإطلاق الروايات الجاهزة بخصوص الجريمة،" لأنه لا مصلحة لا لفتح ولا لحماس ولا لأي مواطن فلسطيني، في انشغال الطرفين بفصل جديد من الحرب الداخلية المستمرة بينهما بطرق متعددة منذ بداية العام الماضي، وبقاء القتلة الحقيقيين طلقاء مستفيدين من حالة الاشتباك الداخلي."