التحقيق مع قائد فرقة غزة العسكرية بعد ان منح ابنه الاذن بقيادة مركبة عسكرية وتسبب في حادث مرور

بيت لحم -معا- اخضعت الشرطة العسكرية الاسرائيلية قائد فرقة غزة العسكرية العميد تيشكو تامير بعد ان منح ابنه البالغ من العمر 14 عاما اذنا بقيادة تراكتورون عسكري ما ادى الى اصطدامه بسيارة اخرى .

واضافت صحيفة "يديعوت احرونوت" التي اوردت النبأ ان التحقيقات بدات قبل اشهر عدة ولا زالت تعطل ترقية من كان يعتبر كبير قادة الفرق في الجيش الاسرائيلي ومن يشار اليه باحتمالية تولي رئاسة هيئة الاركان العامة .

وجرت التحقيقات حتى الان في سرية تامة وتحت اشراف عدد مقلص جدا من كبار الضباط بينهم رئيس الاركان غابي اشكنازي ونائبة دان هرئيل وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش يوأف غلنت اضافة الى النائب العسكري العام .

ووقع الحادث خلال دعوة وجهت لضباط فرقة غزة وعائلاتهم لقضاء احد ايام السبت قبل اكثر من عام في اجتماع " بلورة " في مقر القيادة الجنوبية فأخذ قائد الفرقة المذكور ابنه مع سائق اخر في جولة بـ" تومكار " وهو نوع من التركتورون يستخدم في الجيش وفي مرحلة معينة قرر قائد الفرقة تسليم قيادة التراكترون الى ابنه الذي كان اصغر من ان ينال رخصة قيادة ولم تتاخر النتائج كثيرا حيث اصطدم الابن بمركبة خصوصية والحق بها بعض الاضرار .

وطلب صاحب السيارة الخصوصية التفاصيل من قائد الفرقة بصفته والد السائق الصغير وبعد ايام اتصل به وطلب منه دفع تكاليف تصليح سيارته وفعلا دفع قائد الفرقة مبلغ 1000 شيكل لكنه لم يقدم تقريرا بالحادثه وحين ارسل التراكترون العسكري الى كراج تصليح عائد للجيش اتضح ان حجم الضرر اكبر مما اعتقد في البداية وحتى يتم تصليحة يتوجب تعبئة النموذج الخاص بحوادث الطرق حينها فقط قرر قائد الفرقة تقديم تقرير عن الحادثه .

وقالت مصادر رفيعه في فرقة غزة بان قائد الفرقة لم ينكر منذ اللحظة التي سلم فيها تقريره حقيقة ان ابنه هو من كان يقود التراكترون فيما ادعت مصادر اخرى ان القائد حاول في مرحلة معينة تسجيل اسمه في خانة السائق الموجودة في نموذج الحادث في محاولة للتغطية على ابنه الامر الذي نفاه العميد تامير جملة وتفصيلا .