بيان لفتح يرجع تفجيرات غزة الى "تناحر داخلي بين اطراف وتيارات مختلفة في هياكل حماس العسكرية والسياسية"
نشر بتاريخ: 28/07/2008 ( آخر تحديث: 28/07/2008 الساعة: 22:37 )
رام الله - معا - اصدرت مفوضية التعبئة والتنظيم اليوم بيانا ادانت فيه ما وصفتها بعمليات التنكيل والاختطاف والتدمير التي تقوم بها حركة حماس ضد كوادر حركة فتح وقيادتها ومؤسسات في غزة.
وجاء في بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" وصل معا نسخة منه ان حركة حماس بتشكيلاتها العسكرية المختلفة تواصل ما وصفه البيان "بحملة مسعورة في قطاع غزة طالت المئات من ابناء حركة فتح، وكوادرها، وقياداتها العليا، واستباحت عشرات المؤسسات الحركية والوطنية والاهلية والتعليمية، وانتهكت حرمات البيوت، وروعت المواطنينن والنساء، والاطفال، في محاولة منها لتصدير ازماتها الداخلية وحرف الانظار والاعلام عن جوهر عمليات التفجي" .
وارجعت الحركة في بيانها التفجيرات في غزة الى ما وصفته بـ" تناحر داخلي بين اطراف وتيارات مختلفة في هياكل حماس العسكرية والسياسية، وما محاولة زج حركة فتح فيها الا إفلاس بيّن لصناعة نقيض تستفيد منه حماس لتوحيد صفوفها".
وحملت الحركة حماس كامل المسؤولية " عن كل ما وقع وما يجري في غزة، مدينة سياسة الاختطاف والاحتجاز بحق المواطنين الابرياء وقيادات حركة فتح، والاقتحامات للمكاتب والمؤسسات الوطنية والحركية والاهلية".
واعربت الحركة عن رفضها "لمبدأ الرد بالمثل على حماس ومنطق العنف لانهاء الانقلاب واثاره، وندرس خياراتنا لحماية كوادرنا وقياداتنا وممتلكاتهم ".
واهاب البيان بكافة ابناء الحركة بالحفاظ على الجاهزية ورباطة الجأش، وعدم التعرض للاخرين، والبقاء تحت سلطة القانون وسيادته.
كما اعربت الحركة عن ترحيبها بالجهود العربية والمصرية لاطلاق الحوار الوطني، مؤكدة التزامها بسياسة الرئيس محمود عباس والهادفة لتفعيل المبادرة الفلسطينية العربية للحوار، لاستعادة وحدة الشعب،والوطن، والقضية الفلسطينية.
واكدت حركة فتح بان المستفيد الوحيد من حالة الشرذمة والانقسام والتناحر هو الاحتلال الاسرائيلي، داعية الى الشروع وبسرعة الى الحوار الوطني و ايقاف هذه الحالة .
وطالبت الحركة بتشكيل لجنة تحقيق متخصصة ومحايدة للبحث في حيثيات ووقائع عمليات التفجير، مؤكدة استعادها لان تضع كافة المعلومات المتوفرة لديها تحت تصرفها.